تتزايد أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بصورة مخيفة فى ظل سقوط مزيد من المصابين والموتى نتيجة تفشى الفيروس التاجى، حيث وصلت أعداد الإصابات والوفيات بالمرض – حسب المواقع المتخصصة فى متابعة تطورات الوباء العالمى - حتى الآن إلى مليون و285 ألفا و285 إصابة حول العالم، فيما توفى 70 ألفا و344 شخص، وفى المقابل تعافى من المرض القاتل 271.867 حالة.
ويأتى هذا فى وقت شن فيه نواب فى البرلمان البريطانى هجومًا على الصين، متهمين إياها بالكذب الذى يزهق الأرواح ويعرقل عملية مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذكرت لجنة الشؤون الخارجية فى البرلمان البريطانى، بحسب ما أوردت صحيفة "الصن"، الاثنين، أنه كان يجب أن تضطلع الصين بدور رئيسى فى جمع ونشر البيانات بعد تفشى الفيروس.
وأشارت اللجنة البرلمانية البريطانية، إلى أن بكين سعت إلى التكتم على ما كان يحدث فى بداية تفشى الفيروس الذى يعرف أيضا بـ"كوفيد- 19" فى أواخر عام 2019، ووجهت اللجنة البرلمانية البريطانية أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا وإيران، قائلة إن "هاتين الدولتين ضالعتان فى نشر الأخبار الكاذبة عن كورونا".
من جهته، قال رئيس اللجنة، توم توجيندات، إن الصين سمحت فى البداية بتمرير المعلومات المضللة بالسرعة نفسها التى انتشر فيها الفيروس، وأضاف أنه عوضا عن مساعدة الدول الأخرى من أجل تجهيز نفسها لمواجهة الفيروس، اتضح شيئا فشيئا أن الصين تلاعبت بمعلومات أساسية حول انتشار الفيروس من أجل حماية نظامها.
وطالب البرلمانى البريطانى، لندن باتخاذ رد فعل قوى وسريع تجاه الصين، و"العمل مع الحلفاء بشكل موحد من أجل مواجهة الأخبار الكاذبة وعمليات التضليل"، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
ولطالما واجهت الصين انتقادات بشأن تعاملها مع أزمة كورونا، واتهمها مرارا وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، بالتضليل وعدم قول الحقيقة فى شأن الفيروس، لكن بكين ردت على لسان رئيسها، شى جين بينج، بأنها تعاملت "بكل شفافية" مع الأزمة الصحية.
وعلى صعيد آخر، دعت اللجنة البرلمانية البريطانية، إلى إنشاء منظمة صحة عامة دولية للقوى العشرين الكبار من أجل توسيع نطاق التعاون بين الباحثين والخبراء فى مجال الصحة، وقالت إن المنظمات الإقليمية والدولية بمن فيها الصحة العالمية لم تحقق التعاون المطلوب فى جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة