قال بريندان ميرفي كبير المسؤولين الطبيين في أستراليا اليوم الثلاثاء، إن إجراءات العزل الصحي العام التي جرى تطبيقها أعطت البلاد متسعا من الوقت في مكافحة فيروس كورونا ويتعين عليها الآن تحديد مسارها المقبل بعدما حذر رئيس الوزراء من ضرر اقتصادي لا يمكن إصلاحه.
وشهدت أستراليا انخفاضا حادا في معدل الإصابات الجديدة بكورونا في الأيام الماضية بعد تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي صارمة، على الرغم من قلق السلطات بسبب زيادة حالات الإصابة مجهولة المصدر.
لكن الضرر الاقتصادي كبير حيث حذر محافظ البنك المركزي اليوم الثلاثاء من "انكماش اقتصادي كبير للغاية" متوقع في الربع المنتهي في يونيو إضافة إلى زيادة في معدل البطالة.
وقال ميرفي إن الباحثين يحللون بيانات الوباء لدعم خطة الحكومة الرامية لتحقيق انتعاش مستفيدين من بعض الوقت الذي وفرته إجراءات التباعد الاجتماعي.
وقال للصحفيين في كانبيرا "نحن في قارب نجاة لكن لا يزال علينا رسم المسار الذي سيتخذه هذا القارب".
وتابع "الواضح بشأن طريقة تعامل البلدان مع هذا الفيروس هو عدم وجود إجابة صحيحة واضحة. هناك الكثير من المسارات المحتملة".
وسجلت أستراليا نحو ستة آلاف إصابة بكورونا وارتفعت حصيلة الوفيات لديها إلى 46 اليوم الثلاثاء بعد تسجيل خمس وفيات جديدة منهما راكبان كانا على متن السفينة السياحية روبي برنسيس الراسية جنوبي سيدني.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه على الرغم من أن الحكومة تمتثل للنصائح الطبية فإنه لن يدعم سياسات تمدد الأزمة لدرجة تضر الاقتصاد على نحو لا يمكن إصلاحه.