اكتشف علماء الآثار، غابة ضائعة قديمة "مدفونة" قبالة ساحل ألاباما بالولايات المتحدة، يبلغ عمر أشجار السرو المكتشفة تحت الماء حوالى 60.000 سنة ، وقد تساعد هذه الأشجار فى تقديم أدوية علاج جديدة تكافح الأمراض المعدية أو أمراض أخرى.
ووصف علماء الأثار، أن غابة السرو ازدهرت على الأرض في نفس الوقت الذي بدأ فيه البشر من عصور ما قبل التاريخ يهاجرون خارج أفريقيا، ومع موت الأشجار الفردية وسقوطها على أرض الغابة أصبح بعضها "مدفونًا" فى الرواسب، وعندما انتهى العصر الجليدى، ارتفعت مستويات سطح البحر وغطت المحيطات بكبسولات الزمن الخشبية ودفنت مرة أخرى هذه المرة تحت قاع البحر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع www.vice.com
وأوضح علماء الأثار، أنه يمكن أن يكون هناك المزيد أسفل هذا الموقع ويمكن أن تكون هناك أيضًا غابات أخرى في أجزاء أخرى من الخليج، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد منهم ويمكن البحث عنهم بشكل منهجى.
وتابع علماء الآثار، أننا اخترقنا الخشب بشكل أو بآخر عن طريق الشظية ووجدنا جميع أنواع المخلوقات في تلك العينات، مضيفين أنه بالتأكيد سيكون هناك أكثر مما اكتشفناه. وأكد علماء الآثار، تكتسب الكائنات البحرية سمعة بكونها مصدر مثير للأدوية والعلاجات الجديدة، والأشجار السرو التى تقع تحت الماء مليئة بالأصناف التي لم تتم دراستها من قبل.