الصحة العالمية عن كورونا: نواجه تحديا لا مثيل له.. 15 % من المصابين بكورونا من الفريق الطبى.. وتؤكد: إقليم شرق المتوسط سجل 77 ألف إصابة.. ومعدلات الوفاة 4.3%.. وهذه آلياتنا فى سد احتياجات أجهزة التنفس الصناعى

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 04:41 م
الصحة العالمية عن كورونا: نواجه تحديا لا مثيل له.. 15 % من المصابين بكورونا من الفريق الطبى.. وتؤكد: إقليم شرق المتوسط سجل 77 ألف إصابة.. ومعدلات الوفاة 4.3%.. وهذه آلياتنا فى سد احتياجات أجهزة التنفس الصناعى فيروس كورونا
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عن الملاحظات الختامية لمؤتمر منظمة الصحة العالمية اليوم لمناقشة فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أننا نواجه تحدياتٍ لم يسبق لها مثيل فى مكافحة مرض كورونا المستجد كوفيد-19.

وأشار إلى أننا نحتاج إلى تعبئة العاملين الصحيين لضمان توافرهم، ومعالجة النقص فى أعداد القوى العاملة الصحية، كما نحتاج إلى تمكين العاملين الصحيين من تقديم الخدمات بفاعلية وكفاءة وأضاف والأهم من ذلك، نحتاج إلى حماية العاملين الصحيين باستخدام استراتيجيات فعَّالة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوفير مُعدَّات الوقاية الشخصية اللازمة، كما نحتاج إلى الاهتمام بالمحافظة على عافية العاملين الصحيين وصحتهم النفسية.

وأعرب عن امتنان وتقدير المنظمة للجهود والإنجازات التى يبذلها العاملون الصحيون فى الاستجابة لمرض كوفيد-19، فى ظل تحمُّل النُّظُم الصحية لأعباء تفوق طاقتها، والنقص فى أعداد القوى العاملة الصحية وسوء توزيعهم، لا سيّما طواقم التمريض فى إقليمنا، قائلا: من الضروري أن تمضي البلدان قُدُماً، وتتخذ إجراءات لتعزيز القوى العاملة فى مجال التمريض، من أجل التعجيل بتحقيق الصحة للجميع وبالجميع.

 

وأكد ضرورة الاستثمار فى إعداد طواقم التمريض وتوظيفهم واستبقائهم، وبإيجاد المزيد من الوظائف فى مجال الصحة، لن نتمكن فقط من تحسين النتائج الصحية، بل ستساهم هذه الوظائف في تحقيق الأمن الصحى ‏العالمى، ومن ثمَّ النمو الاقتصادى.

وأعلن عن تقدير عمل طواقم التمريض فى جميع أنحاء العالم وفى إقليمنا على حدٍّ سواء، ونعتمد على البلدان فى حشد كل الدعم الذى يستحقونه.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد  (COVID-19)، بالتركيز على الدور الحيوى للعاملين الصحيين فى مكافحة الجائحة، وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمى 2020 والذى يرفع شعار: دعم طواقم التمريض والقبالة.

 

قال الدكتور عوض مطرية، مدير قسم تعزيز النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة بمنظمة الصحة العالمية، إن التغطية الصحية الشاملة لا يمكن تحقيقها دون الأطقم الطبية.

 

وأكد الدكتور عوض مطرية، مدير قسم النظم الصحية والتغطية الصحية الشاملة، بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك نسبة تتراوح بين 10 لـ 15 ٪ من الفرق الطبية تصاب بعدوى فيروس كورونا.

 

وأكد ضرورة الاستثمار فى القوى الصحية والتى تشمل فرق التمريض والتى يجب تدريبهم والعمل على زيادتهم، مشيرا إلى أن دول شرق المتوسط تحتاج مليون ممرض وممرضة، لموزانة عد من الخريجين والعاملين بالمستشفيات بعدد السكان والمرضى.

 

أكد الدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارئ الصحية الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد لا ينتقل عن طريق الهواء، وإنما ينتقل عن طريق الرزاز من خلال الشخص المصاب، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.

 

وأضاف أن مدة بقاء فيروس كورونا المستجد على الأسطح وفقاً لنوع الاسطح، سواء كانت لساعات أو أيام وحول إمكانية انتقاله من الحيوان للإنسان، قال إن الفيروس يمكن أن ينتقل للإنسان ولم تجزم الدراسات إذا كان منتشر أم لا حتى الآن بين الحيوانات.

 

واستعرض الدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارئ الصحية الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية، آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، لافتاً إلى أن هناك 1.2 مليون حالة إصابة و 60 ألف حالة وفاة وفقاً لآخر الإحصائيات التى وردت للمنظمة.

 

وأضاف: لدينا معدلات إصابة مرتفعة منذ اندلاع الفاشية فى أوروبا وأمريكا، إلا أنه فى إقليم شرق المتوسط لدينا 77 ألف حالة إصابة موثقة، وبلغت معدلات الوفاة 4.3% وهى تقترب من معدلات الوفاة عالمياً، ما عدا إيران تصل معدل الوفاة إلى 7%، والتى تعد من أول البلدان التى ضربتها كورونا بالعالم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة