يحتفل العالم، يوم 7 أبريل من كل عام بمناسبة يوم الصحة العالمى، إلا أن الاحتفال هذا العام يأتى فى أجواء غير طبيعية فى كل أنحاء العالم، حيث يتزامن مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، كما أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن الاحتفال فى هذا اليوم سيكون بعمل كادر التمريض.
وفى هذه الأثناء نشرت صفحة منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط عدة رسائل هدفها توفير بيئة عمل جيدة لكادر التمريض، وقالت المنظمة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "يضطلع كادر التمريض والقبالة بدور رئيسى فى رعاية الأشخاص فى كل مكان، بما فى ذلك فى وقت الفاشيات وفى البيئات الهشة وتلك التى يمزقها النزاع".
وأضافت "قدم لهم الاحترام والتقدير والدعم.. هناك العديد من البلدان التى يلزم أن تفعل المزيد لضمان عمل كادر التمريض والقبالة فى بيئة تكفل لهم: السلامة من الأذى، والاحترام من قِبل زملائهم الأطباء وأعضاء المجتمع المحلى، وتكامل عملهم مع عمل سائر المهنيين فى مجال الرعاية الصحية".
ويشار إلى أنه منذ عام 1950، يجرى الاحتفال سنويا بيوم الصحة العالمى، ويرجع اختيار هذا الاحتفال إلى عام 1948، حيث دعت جمعية الصحة العالمية إلى تخصيص يوم عالمى للصحة، لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، وبدأ الاحتفال فى 7 أبريل من عام 1950، ويتم كل عام، اختيار موضوع ليوم الصحة العالمى لتركيز على مجال من المجالات التى تثير القلق.
وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 7 من أبريل يوم للاحتفال بعمل كادر التمريض، لتذكير القيادات العالمية بدور التمريض الهام فى الحفاظ على الصحة فى العالم، مشيرة إلى أن العالم سيكون بحاجة إلى 9 ملايين عامل وعاملة إضافيين فى مجالى التمريض، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
وأشارت المنطمة إلى أنه فى السنة الدولية لكادر التمريض2020، سيسلط يوم الصحة العالمى الضوء على الحالة الراهنة للتمريض فى شتى أنحاء العالم، ومن المقرر أن يتم إصدار سلسلة من التوصيات تهدف إلى تعزيز القوى العاملة فى التمريض، بما له أهمية حيوية فى تحقيق الأهداف الوطنية والعالمية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة وصحة الأم والأطفال والأمراض المعدية والأمراض غير السارية، بما فى ذلك الصحة النفسية والتأهب والاستجابة للطوارئ وسلامة المرضى وتقديم الرعاية المتكاملة التى تركز على الناس.
وخصصت منظمة الصحة العالمية، " دعم كادر التمريض"، ليكون شعار الاحتفال هذا العام، لحث دول العالم على تقديم الدعم فى يوم الصحة العالمي، لضمان أن القوى العاملة فى التمريض تتمتع بالقوة اللازمة لحصول الجميع فى كل مكان على الرعاية الصحية التى يحتاجون إليها.