ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الثلاثاء، مع تركيز المستثمرين على مؤشرات أولية على أن جائحة فيروس كورونا قد تكون فى انحسار، وبعد أن صعد بما يصل إلى 3.3 بالمئة أثناء الجلسة، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبى مرتفعا 1.9 بالمئة عند أعلى مستوى له فى حوالى شهر.
وقادت الأسهم الألمانية الصعود، بمكاسب بلغت 2.8 بالمئة، فى حين ربح كل من مؤشرى الأسهم الإسبانية والأسهم الإيطالية أكثر من اثنين بالمئة على خلفية تباطؤ عدد حالات الإصابة المسجلة الجديدة فى البلدين والمناطق الأشد تضررا فى الولايات المتحدة.
وكانت أسهم السفر والترفيه الأفضل أداء بدعم من قفزة ضخمة بلغت 49 بالمئة لسهم سينيورلد بعد أن قالت الشركة إنها فى محادثات مع بنوك من أجل ما تحتاجه من سيولة، إذ أنها اضطرت، فى ظل الأوامر الصارمة لملازمة المنازل، إلى إغلاق جميع دورها السينمائية البالغ عددها 787 فى عشر دول.
وجاء السهم أيضا فى مقدمة الرابحين بين الأسهم المدرجة فى المؤشر القياسى الأوروبي.
وسجل المؤشر ستوكس 600 مكاسب بلغت أكثر من 22 بالمئة منذ أن هوى إلى أدنى مستوياته فى ثمانى سنوات فى مارس آذار، مما يشير فنيا إلى سوق ذات اتجاه صعودي، لكنه يبقى منخفضا 24 فى المئة عن مستواه القياسى المرتفع الذى سجله فى فبراير شباط قبل أن يؤدى الانتشار العالمى لفيروس كورونا إلى تعليق فعلى للنشاط الاقتصادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة