احتجزت مستشفى حميات طنطا بمحافظة الغربية، مندوبة إحدى شركات التغذية المتعاقدة مع مستشفيات جامعة طنطا، بعد ثبوت إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلها لمستشفى العزل بكفر الزيات.
من جانبه أكد الدكتور أحمد غنيم عميد كلية طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المذكورة تغيبت عن عملها بمطبخ المستشفى التعليمي العالمى، وعادت لعملها منذ عدة أيام، وكانت تشعر بأعراض التعب والمرض، وقام أطباء المستشفى بإجراء تحاليل لها، وأشعة على الصدر، ولم تُظهر التحاليل أي شيء، فيما شك الأطباء فى الأشعة التي أجريت لها، فتم تحويلها لمستشفى صدر طنطا.
وأضاف "غنيم" لـ"اليوم السابع" أن أطباء مستشفى صدر طنطا لم يكتشفوا إصابتها بالمرض، وقاموا بإخطار مستشفى طنطا الجامعى بذلك، وبدورهم قام أطباء المستشفى التعليمي بإخطار مديرية الصحة وتم تحويلها لمستشفى حميات طنطا، وتبين إيجابية إصابتها بالفيروس.
وأكد عميد الكلية أنه تم إخطار الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، وأمر على الفور بإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وتطهير وتعقيم المطبخ، مؤكدا أن المطبخ يتم تطهيره عقب كل نوبتجية، وتم تطهيره مرة أخرى، وتحديد المخالطين لها واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية حيالهم وعزلهم لحين التأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمه.
وأصدرت غرفة الأزمات والكوارث بالمسشتفيات الجامعية، جاء فيه نظرا لرصد حالة مصابة بالكورونا لسيدة تعمل كمندوبة لإحدى الشركات المتعاقدة مع المستشفي التعليمي الجامعى، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها طبقا لبروتوكول وزارة الصحة، في مثل هذه الحالات والمنصوص عليها محليا ودوليا، وتحت إشراف ادارة مكافحة العدوى والترصد الوبائي بالمستشفيات الجامعية ومديرية الشئون الصحية بالغربية للحفاظ على سلامة الأطقم الطبية وهيئة التمريض والعاملين المترددين على مستشفيات جامعة طنطا.
وأوضح عميد كلية الطب جامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه تم غلق مطبخ المستشفى التعليمي العالمى، ونقله لمطبخ سكن الأطباء الجديد والمجهز على أعلى مستوى، بعد إصابة مندوبة شركة التغذية، مشيرا إلى أنه يتم تطهير المظبخ عقب كل نوبتجية، ولكن تم تطهيره مرة أخرى إضافية، ونقل التغذية لمطبخ سكن الأطباء، نظرا لأن المطبخ لا يمكن تعطيله، وذلك لتقديم الطعام للمرضي ومرضي الأورام، مشيرا أن وحدة الترصد ومكافحة العدوى بمستشفى الجامعة، بالتنسيق مع مديرية الصحة، قاموا بفحص جميع المخالطين للحالة
وأكد أنه تبين مخالطتها لـ4 من زميلاتها بالمطبخ وطبيبة صدر و2حكيمات، ولم يظهر عليهن أي اعراض حتى الآن، مؤكدا أنه تم اتباع إجراءات العزل ومطالبة الدكتورة بالبقاء فى المنزل لمدة 14يوما، وأن يقوم على خدمتها شخص من أفراد يتمتع بصحة جيدة، وعدم اختلاطها بأى شخص آخر، وأيضا عدم استخدامها لأي أدوات غير المخصصة لها، وعدم ملامسة العين والأنف، والتهوية الجيدة، ومراقبة درجة حرارتها كل 8ساعات.
وأوضح أن هناك تواصل مع باقي المخالطين لها بعد عزلهم فى منازلهم، ومتابعتهم يوميا للتأكد من ظهور أي اعراض للمرض عليهم من عدمه، وضرورة التوجه للمستشفى حال ظهور أي اعراض عليهم.