الصحة السعودية تحذر من آلاف الإصابات بكورونا والدخول فى المرحلة الحرجة

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 01:23 م
الصحة السعودية تحذر من آلاف الإصابات بكورونا والدخول فى المرحلة الحرجة جانب من مؤتمر وزارة الصحة السعودية
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالى، إن نسبة التزام المواطنين السعوديين بإجراءات الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا تبلغ 50% فقط. وأضاف في تصريحات لقناة العربية، أنه فى حال عدم التزام المواطنين والمقيمين "سندخل فى المرحل الحرجة".

 

ووصف التجمعات البشرية في المدن السعودية بـ"المقلقة"، مشيرا إلى أن أعداد المصابين بفيروس كورونا قد يصل إلى مئات الآلاف فى حال عدم التقيد بالتعليمات. وحذر من حالة "انفلات" فى مسألة تفشي الفيروس.

 

وقال إنه "ليس كل الخطوات في السعودية فى مجال مكافحة كورونا أتت بثمارها، لكن بعضها مثل العمل بالمنافذ أثمرت، لكن الأهم الحراك الداخلى والبقاء في منازلهم، هناك دراسات أثبتت عدم التزامهم بذلك، التقيّد بالجلوس بالمنزل 50%؜ فقط، والتجمعات عند المتاجر كانت مقلقة، وحتى لا تقع حالات كثيرة لابد من هذه الخطوة، حتى لا تكثر الحالات ونكون مثل بعض الدول".

 

وحذر قائلا: "في حال عدم الالتزام قد ندخل في الموجة الخطرة، إلا إذا التزمنا وطبّقنا الخطوات، ومنظمة الصحة العالمية وصفت خطواتنا بالرائدة، وأمامنا المزيد من الإجراءات".

 

وعن ذروة المرض قال: نحن بالسعودية لازلنا في مرحلة مبكرة حتى نحكم، وطالما العالم يسجل، فلن نصل لمرحلة التحكم، والعالم كله لم يصل للذروة".

 

وحول السيناريوهات المحتملة أوضح: "الدراسات تقول نستطيع أن نتحكم إذا التزمنا وكنا مسؤولين، وستكون هناك ارتفاعات، لكن تكون محدودة، وكل العالم يتحدث عن أشهر، والعالم كله لا يعلم عن متى القضاء على الفيروس، وأسوأ سيناريو قد يحدث لا يمكن تخيله هو مرصود بالعالم".

 

وأردف: "مع الأسف هناك مظاهر ملموسة من عدم التقيّد، وبذلك من المحتمل أن تكون هناك مئات الآلاف من الإصابات، وهناك دول بسرعة سجلت إصابات مرتفعة ولم تستحمل هذا، وهذا ليس سيناريو خيالي لأنها تراخت في الإجراءات، ونحن لدينا خطوات جيدة، بقي علينا الالتزام".

 

وعن رمضان والحج قال: "إذا استمرت التقييمات والمخاطر في الأسابيع القادمة بهذا الشكل، وإذا استمر الوضع هكذا سنستمر بالخطوات".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة