قالت عضو البرلمان الأوروبي أناليزا تاردينو المنتمية الى حزب الرابطة الإيطالي المعارض، إن "في خضم حالة الطوارئ الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، تستمر قوارب الهجرة بالرسو على السواحل الإيطالية، في ظل صمت تام من قبل وسائل الإعلام والسلطات.
وأشارت إلى أن "آخر عملية رسو جرت قبل ساعات قليلة على جزيرة لامبيدوزا، لكن الأمر يتعلق بواحد فقط من القوارب العديدة التي تصل باستمرار، في ظل غياب كامل للضوابط"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وذكرت تاردينو أنه "وضع ينطوى على مفارقة، لأننا بينما ندعو الإيطاليين للبقاء في منازلهم، وتقديم تضحيات لأسابيع من أجل سلامة الجميع، يصل عشرات المهاجرين السريين إلى صقلية دون عائق، مع كل ما يترتب على ذلك من مخاطر على صحة المواطنين".
وأشارت البرلمانية إلى "الأعمال التجارية هي الأخرى تستمر بلا توقف، فيبدو في الواقع، أن سفينة (آلان كردي)، التابعة لمنظمة (سي آي) غير الحكومية الألمانية، كانت ستنجد قاربين آخرين على بعد حوالي 30 ميلاً بحريا شمال مدينة زوارة الليبية، على متنهما حوالي 150 لاجئًا".
وأكدت البرلمانية الأوروبية أن "فى ظل مثل هذه الحالة الخطيرة، يجب إغلاق جميع الموانئ، فلا يمكننا المخاطرة بأن تؤدي سلوكيات سطحية إلى إحداث أضرار جسيمة"، مضيفة "يجب اعتراض هذه القوارب وتوجيهها إلى مكان آخر".
واختتمت بالقول إنه "بالنسبة من ينجح بالوصول على أي حال، لا توجد تدابير شكلية، بل فحوصات طبية دقيقة وحجر إلزامي دون استثناء".
وأشار رئيس هيئة الدفاع المدني في ايطاليا، أنجيلو بوريللي خلال مؤتمره الصحفي اليومي حول أزمة كوفيد-19، الى ارتفاع إجمالي الحالات الإيجابية التراكمية للفيروس إلى 132 ألفا و547 بعد تسجيل 3599 إصابة جديدة، وهو رقم أقل قليلا عن الأيام الماضية، حيث على سبيل المثال، تم بالامس الاعلان عن 4316 حالة ايجابية جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة