أكد الأب يؤانس مسعود، كاهن كنيسة القديس أثناسيوس القبطية الكاثوليكية بميلانو بإيطاليا، أن الأوضاع كانت متأزمة ولكن أعداد المصابين بفيروس كورونا بدأت تتناقص، ونأمل فى القضاء تماما على الفيروس، مضيفا: نعيش حجر منزلي وممنوع التواجد في الشارع إلا لأغراض البقالة والصيدلية.
وقال في رسالة له بالفيديو: أتواصل مع الرعية من خلال التليفون ونصلي كل يوم مع بعض الساعة التاسعة مساء صلاة المسبحة الوردية كل شخص مع زوجته أولاده ونتحد في الصلاة والأحد الماضي صلينا أحد الشعانين مع الكنيسة اللاتينية وأذعنا القداس على الفيس بوك للأقباط الكاثوليك وسوف نصلي خميس العهد والجمعة العظيمة وقداس العيد من خلال الفيس بوك.
وأوضح الأب يؤانس: الوضع مستقر بين الأقباط الكاثوليك ونصلي للمسيح ونحن نحتفل بآلامه في هذا الأسبوع المقدس ونتمنى أن يرفع هذه الأزمات عن العالم وكل الموجوعين من الأمراض.
فيما واصلت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إغلاق أبواب كنائسها للأسبوع الثانى على التوالى كإجراء وقائى للحماية من خطر انتشار فيروس كورونا.
من جانبه، اعتبر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن وباء كورونا حركة من الله لكي يستيقظ الإنسان الذى عاش فى حروب ومجاعات واستعراض قوة وتخزين أسلحة وصار جمع المال والثروات شهوة حتى انتشرت الحروب والعنف والإرهاب الضعف الأخلاقي والفساد مثل الإلحاد والشذوذ الجنسى.
وأضاف البابا فى عظة الأحد التي ألقاها من الكاتدرائية ونقلتها الفضائيات: انصرف الإنسان عن الله الخالق ولم يتوقع إن فيروس صغير مثل كورونا يؤثر في العالم بهذا الشكل ويخلق هلعًا وخوفا وتأخذ الدول والحكومات إجراءات.
وطمأن البابا تواضروس المصريين قائلًا: كن مطمئنًا الله ضابط الكل يدير هذا العالم ومحب للبشر متسائلًا: هل الله راضٍ عن الخليقة؟ وأجاب نعم مازال الله يحب العالم ولكن لا يحب الشر الذي في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة