أعلن مكتب الأمير تشارليز Clarence House ، أن أكثر من 750 ألف شخص اشتركوا في البرنامج التطوعي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، هو ما يمثل ثلاثة أضعاف العدد المستهدف الأصلي منذ إطلاق البرنامج.
وأوضح الحساب الرسمي للمكتب بموقع أنستجرام أن المتطوعين سيشاركون في توصيل الأدوية من الصيدليات للمرضى، والمشاركة في قيادة المرضى من وإلى المستشفيات، كما يعمل المتطوعون على إجراء المكالمات الهاتفية المنتظمة للتحقق من الأشخاص المعزولين، هذا بالإضافة إلى نقل الإمدادات والمعدات الطبية إلى مقر هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وبصفتها الرئيسة الفخرية لخدمة Royal Voluntary Service ، انخرطت دوقة كورنوال كاميلا زوجة الأمير شارليز في برنامج المتطوعين من هيئة الخدمات الوطنية بنفسها من خلال إجراء "تسجيل الوصول والدردشة" عبر الهاتف مع مواطنة تدعة دوريس ، 85 عامًا ، والتي أمضت الأسبوعين الماضيين في العزل الذاتي، كما أرسلت صاحبة السمو الملكي رسالة شكر لجميع المستجيبين المتطوعين من هيئة الخدمات الوطنية الذين تقدموا للدعم في هذا الوقت العصيب.
وخرجت كاميلا، دوقة كورونول من الحجر الصحى المنزلى، بعد قضائها 14 يوما فى عزل منزلى، بعد اكتشاف إيجابية إصابة تشارلز أمير ويلز، بفيروس كورونا المستجد القاتل.
وفي الأسبوع الماضي، أفيد أن الأمير تشارلز خرج من عزلته الذاتية بعد اختبار إيجابي للفيروس، وفقا لموقع "اندبندنت البريطانى".
وقبل أسبوع، أصدر المتحدث باسم الأمير تشارلز تحديثًا حول صحة الأمير تشارلز البالغ من العمر 71 عامًا ، قائلاً: "أكد كلارنس هاوس اليوم أنه بعد التشاور مع طبيبه، أصبح أمير ويلز الآن خارج العزلة الذاتية".
كان ولى عهد بريطانيا، في عزلة لمدة سبعة أيام، ويقال إنه في "صحة جيدة" و "يعمل في ظل الحكومة الحالية والقيود الطبية القياسية المطبقة على الصعيد الوطني".