الركود يضرب سوق الهواتف الذكية وانتعاشة بمبيعات اللاب توب بسبب كورونا

الأربعاء، 08 أبريل 2020 12:00 ص
الركود يضرب سوق الهواتف الذكية وانتعاشة بمبيعات اللاب توب بسبب كورونا صورة ارشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد المهدى وكيل شعبة المحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن سوق أجهزة المحمول مازال يعانى من الركود جراء أزمة فيروس كورونا بسبب اتجاه الناس لإنفاق أموالهم علي السلع الغذائية والأساسية، وأيضا حظر التجوال، وذلك علي الرغم من توفير البضائع للتجار، مشيرا إلى انخفاض المبيعات لما يزيد عن 50% سابقا لتصل حاليا إلى ما يقرب من 70%. 
 
وفيما يتعلق بالهاتف الذكية التى أطلقتها العديد من شركات الموبايل، أوضح المهدى لليوم السابع، إنها أيضا تحظى بركود شأن جميع فئات و موديلات للهواتف المختلفة للشركات.
 
يأتى ذلك فيما تشهد مبيعات الحاسبات واللاب توب و الإكسسوارات الخاصة به انتعاش كبيرة بسبب تطبيق العمل والتعليم عن بعد، وفقا لما أكده المهندس خليل حسن خليل، رئيس شعبة الاقتصاد الرقمى بالاتحاد العام للغرف التجارية لليوم السابع فى وقت سابق، حيث أكد ارتفاع حجم الطلب على أجهزة اللاب توب، من 10 إلى 15% بعد الإجراءات الأخيرة والخاصة بالعمل من المنزل وذلك عقب اتجاه الكثير من الموظفين بالقطاعين العام والخاص لنظام العمل من المنزل وأيضا فترة تعليق الدراسة لمدة أسبوعين، تنفيذا للإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
 
كشف تقرير صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن وصول حجم الإشتراكات  بالهاتف المحمول والأرضى إلي نحو 104 ملايين اشتراك بنهاية نوفمبر 2019، منهم 95 مليون اشتراك بالهاتف المحمول و9 ملايين اشتراك بالتليفون الأرضي.
 
وكان تقرير الوزارة قد كشف فى وقت سابق، عن وصول عدد مشتركي الإنترنت المنزلي ADSL إلى 7.23 مليون اشتراك في نوفمبر 2019 مقارنة بـ 7.17 مليون اشتراك في أكتوبر 2019 و 6.40 مليون اشتراك في نوفمبر 2018.
 
وتستحوذ القاهرة الكبرى على النسبة الأعلى من التوزيع الجغرافي للمشتركين بخدمة ADSL بنسبة 38% يليها الدلتا بنسبة 33% وقبلي 13% و الإسكندرية ومطروح 10% ومدن القناة وسيناء و البحر الأحمر 6%.
 
وارتفع عدد مستخدمو الإنترنت عن طريق المحمول إلى 43.7 مليون بنهاية نوفمبر 2019 بالمقارنة ب 38.67 مليون في أكتوبر 2019 و 34.37 في نوفمبر 2018. 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة