شنت قوات الجيش الوطنى اليمنى، اليوم الأربعاء، هجوما على مليشيات الحوثى الانقلابية شرق مديرية الحزم بمحافظة الجوف، وقال مصدر عسكرى فى تصريح أودته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن قوات الجيش الوطني نفذت عملية عسكرية واسعة ومباغته من محورين الكنائيس والندر تمكنت خلالها من أقتحام معسكر اللبنات الإستراتيجى والسيطرة الكاملة عليه وتطهيره من عناصر المليشيات من جهه والتقدم في سلسلة جبال الندر وصولا الى جبال الجدفر والاقشع والبرش شرق الندر.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من عناصر المليشيات الانقلابية خلال الضربات المساندة التي نفذتها طائرات التحالف العربي أثناء تقدم قوات الجيش على الأرض..مضيفا أن قوات الجيش آسرت عناصر من المليشيات الحوثية ، كما تم تأمين مساحات واسعة في محيط اللبنات وجبال الندر ، في ما لاتزال العملية مستمرة وسط تقدم مستمر لقوات الجيش الوطني في أكثر من أتجاه.
وكانت قوات الجيش الوطنى اليمنى، مسنودة بتحالف دعم الشرعية، حققت أمس الثلاثاء، تقدماً جديداً شمالى محافظة البيضاء، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة فى صفوف مليشيات الحوثى الانقلابية. وفق بيان صحفى للقوات المسلحة اليمينة.
وقال قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إنه فى إطار الرد على تصعيد مليشيات الحوثى الإنقلابية نفذت وحدات من القوات المسلحة عملية نوعية تمكنت خلالها من تحرير عدد من المواقع فى جبهتى الملاجم وناطع شمالى البيضاء.
وأكد أن أبطال الجيش الوطنى مسنودين بطيران تحالف دعم الشرعية تمكنوا من تحرير جبال الغدير والوليد والقائد غرب سلسلة جبال البياضفى جبهة الملاجم، وأيضاً تحرير شعاب أعشار في جبهة ناطع.
وأضاف أن مقاتلات التحالف استهدفت بنحو خمس غارات مواقع وتعزيزات مليشيات الحوثى الانقلابية فى مناطق متفرقة بمحافظة البيضاء وتمكنت من تدميرها.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني تعمل على انتزاع الألغام التى زرعتها المليشيات الحوثية، حيث انتزعت حتى الآن ما يقارب 50 لغمًا، مشيراً إلى أن العملية العسكرية ما تزال مستمرة حتى الآن وسط تقدم ثابت لأبطال الجيش.
وحول خسائر المليشيات الحوثية، أكد اللواء مفرح، أن ما لا يقل عن 40 عنصراً من مليشيات الحوثي لقوا مصرعهم، بنيران أبطال الجيش اليمنى وغارات مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع وتعزيزات العدو، مؤكداً أن مثلهم قُتلوا يوم أمس بذات الطريقة، ناهيك عن أعداد من الجرحى والخسائر الأخرى الكبيرة في المعدات القتالية.