اكتشف مهندسو السكك الحديدية فى بريطانيا كهفًا ربما يكون قد استخدم مزارا دينيا فى العصور الوسطى، تم الكشف عن الكهف بعد انهيار أرضى بجانب خط سكة حديد، ومن المأمول أن يقدم الاكتشاف رؤى جديدة عن العصور الوسطى.
وأوضح علماء الآثار، أنهم اكتشفوا كهفًا من الحجر الرملى يتكون من عدة أقسام يتراوح ارتفاعها بين قدم واحدة (30 سم) و 2 قدم (70 سم)، ويعتقد أن الكهف كان أكبر من ذلك بكثير ولكن الكثير منه انهار أثناء بناء خط السكة الحديد في أربعينيات القرن التاسع عشر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع -origins.net.
وأشار علماء الآثار، إلى أن الكهف ربما كان "ضريحًا من القرون الوسطى مرتبطا بكنيسة سانت كاترين في أوائل القرن الرابع عشر، والتى تقع أطلالها على التل المجاور، مضيفين أن هناك سبعة أو ثمانية محاريب مقطوعة في جدران الكهف.
وذكرت شبكة السكك الحديدية أن "الصور المأخوذة من الموقع تظهر وجود صليب فى مكان قريب، إضافة إلى تماثيل القديسين المسيحيين.
هناك أيضًا إمكانية استخدام الموقع كعزلة خلال العصور الوسطى، هنا سيعيشون حياة مكرسة لإماتة الجسد وحياة الصلاة، يتمتع أولئك الذين عاشوا في هذه المحبّة بمكانة كبيرة ، ويُعتقد أن صلواتهم فعالة للغاية.
الكهف مغطى بغبار أسود ، يعتقد أنه كان سخامًا من المصابيح ، يشير كل هذا إلى أن الكهف تم استخدامه لفترة طويلة من الزمن وكان موقعًا لبعض الطقوس.
