استبعد مسئولو فريق برشلونة الإسباني، فكرة التعاقد مع البرازيلي ويليان جناح تشيلسي الإنجليزي خلال فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة.
كان البرازيلي ويليان قد أعلن مؤخراً عن إنتهاء مسيرته مع تشيلسي وسط إهتمام من باريس سان جيرمان وتوتنهام.
ذكرت صحيفة "سبورت"الكتالونية، إن كيا جورابشيان، وكيل البرازيلي ويليان جناح تشيلسي ،عرض خدمات موكله على برشلونة مرة أخرى، إلا أن عرضه قوبل بالرفض.
أضافت الصحيفة، إن مسئولى برشلونة أخبروا جورابشيان بأن اللجنة الفنية بقيادة الفرنسي إيريك أبيدال، لديها أولويات أخرى في هذا المركز، ولن يكون لويليان مكان في المشروع الجديد، خاصة مع تقدمه في العمر وبلوغه سن الـ 31 عاماً.
تابعت، إنه على الرغم من حصول برشلونة على خدمات ويليان بشكلٍ مجاني، إلا أن النادي يرفض إبرام الصفقة، لأن البرازيلي يتقاضى راتباً كبيراً، كما يشترط التوقيع على عقد مدته 3 سنوات، فيما يُفضل النادي الكتالوني التوقيع مع لاعبين أصغر سناً.
إختتمت الصحيفة، إن وكيل جناح تشيلسي، سيتواصل الأن مع باريس سان جيرمان وتوتنهام، وهما الناديان الأوفر حظاً لضم اللاعب الذي ينتهي عقده في يونيو القادم.
من جانب أخر، استقر البرازيلى ويليان، لاعب خط وسط نادى تشيلسى الإنجليزى ، على عدم تمديد تعاقده مع فريقه والرحيل عن الفريق اللندنى عقب انتهاء تعاقده بنهاية الموسم الجارى، فى الوقت الذى دخل فيه النادى فى مفاوضات للتعاقد مع البرازيلى فيليب كوتينيو لاعب برشلونة الإسبانى المعار إلى بايرن ميونخ الألمانى بداية من الموسم الجديد.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية تصريحات على لسان ويليان الذى قال، "الكل يعلم أن عقدى مع تشيلسى ينتهى فى غضون أشهر قليلة، لذا فإن التجديد صعب للغاية، أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية بالنسبة لى أن أجدد لأن تشيلسى عرض على عامين إضافيين وطلبت ثلاثة مواسم".
وكانت تقارير قد أشارت إلى اهتمام يوفنتوس بضم ويليان الذى ينتهى تعاقده مع تشيلسى بنهاية الموسم الحالى، ورفض تمديد التعاقد مؤخراً، كما يعد اللاعب أيضاً أحد أهداف برشلونة الإسبانى فى موسم الانتقالات المقبل، ويراهن اليوفى على علاقة ويليان الرائعة مع المدير الفنى ماوريسيو سارى والذى كان يدرب اللاعب البرازيلى فى البلوز الموسم الماضى.
يتواجد حالياً الجناح البرازيلى فى بلاده خلال الفترة الحالية، من أجل التواجد بجوار عائلته، خلال أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد موافقة النادى اللندنى.