تخبط أوروبى حول أدوية علاج "كورونا".. روكسوليتينيب وريزوشين والكلوروكيد وبلازما الدم الأشهر.. إيطاليا تلجأ لروكسوليتينيب بعد تعافى 8 مصابين.. وألمانيا توسع إنتاجها من الـريزوشين.. وإسبانيا تلجأ لأدوية الأيدز

الأربعاء، 08 أبريل 2020 04:32 م
تخبط أوروبى حول أدوية علاج "كورونا".. روكسوليتينيب وريزوشين والكلوروكيد وبلازما الدم الأشهر.. إيطاليا تلجأ لروكسوليتينيب بعد تعافى 8 مصابين.. وألمانيا توسع إنتاجها من الـريزوشين.. وإسبانيا تلجأ لأدوية الأيدز محاولة التوصل لفيروس كورونا
كتبت هناء أبو العز - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحاول الدول الأوروبية من العثور على العقار المناسب لعلاج فيروس كورونا، وتجرب كل دولة الدواء الذى تده الأنسب والأكثر فعالية مع مصابيها بالفيروس فى المستشفيات.

إيطاليا

انتشر دواء روكسوليتينيب Ruxolitinib أو ما يطلق عليه "ياكافى" مؤخرا لعلاج وباء كورونا فى إيطاليا، وذلك بعد أن حقق نتائج إيجابية لـ8 مرضى تتراوح أعمارهم بين 28 و72 عاما، الذين كانوا يعانون من مشاكل كبيرة فى الجهاز التنفسى.

وقال إنريكو كابوتشياني ، مدير علم الأمراض في مستشفى ليفورنو ، لصحيفة "إلتيرينو" الإيطالية ، إنه دواء يستخدم في المرضى الذين يعانون من أمراض فى الدم ، وأنهم قرروا تجربته على المرضى المصابين بفيروس كورونا بدعم من جامعة بيزا ومجلس البحوث الوطنية، مضيفا أن "جميع المرضى كانوا مصابين بالالتهاب الرئوى، وبدأ تطبيق استخدام الدواء عليهم ، ورغم حالتهم المزرية إلا أن استخدام الدواء أدى إلى تجنبهم استخدام وحدة التنفس الصناعى، مشيرا إلى أن شركة  Novartis Pharmaceutical تقوم بتوزيع الدواء مجانا لجميع الذين يحتاجون إليه"، وفقا لصحيفة "ميديو ميديكو" الإسبانية.

وقالت هيئة الدفاع المدني الإيطالية، إن عديد ضحايا فيروس كورونا في البلاد، قد تجاوز الـ13 ألفاً، وأضاف رئيس هيئة الدفاع المدني انجيلو بوريللي، في الندوة الصحافية اليومية للإحاطة حول تطورات الوضع الصحي في البلاد، أنه "في الساعات الـ24 الماضية فقد 727 شخصا حياتهم، بما مجموعه 13155 حالة وفاة منذ بداية الطوارئ، الناجمة عن تفشي كوفيد 19.

ووفقا للبيانات الصادرة عن الحماية المدنية  فقد تم في المجموع، شفاء 16847 شخصاً، أي بزيادة بمقدار 1118، وأنه توجد حاليًا 80572 حالة إيجابية (+2937). منهم 48134 شخصًا في الحجر المنزلي”، بينما تم نقل 28403 إلى المستشفى لظهور أعراض (كوفيد 19) عليهم.

ألمانيا

وفى ألمانيا تعتزم شركة الأدوية الألمانية باير توسيع إنتاجها من عقار ريزوشين الذي يحتوي على المادة الفعالة الكلوروكين في أوروبا بعد أن كان يتم إنتاجه في مصنعها بباكستان فقط، ومن المحتمل أن تكون تلك المادة فعالة ضد كورونا

وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية ،  قال رئيس الشركة فيرنر باومان إنه من المنتظر تعديل مرافق الإنتاج في أوروبا لإنتاج عقار ريزوشين الذي يحتوي على المادة الفعالة الكلوروكين.

 تجدر الإشارة إلى أن هذا العقار الذي تعتزم باير التبرع به مجاناً للحكومات في ظل أزمة كورونا، يتم إنتاجه في مصنع الشركة بباكستان فقط، وكان قد جرى الحديث منذ بضعة أسابيع عن العقار الذي جرى تطويره في ثلاثينات القرن الماضي للوقاية من الملاريا، وذلك بعد أن أظهرت اختبارات على مزارع الخلايا أن العقار يثبط تكاثر فيروس كورونا المستجد الذي يمكن أن يسبب مرض كوفيد 19

وقال باومان للصحيفة: "هناك إشارة على أن ريزوشين خفض الحمل الفيروسي في المعمل وفي فحوص سريرية أولية"، ولفت إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات السريرية للكشف عن العلاقة مدى الاستفادة والمخاطرة من هذا الاستخدام، وأضاف أن مثل هذا الدراسات تم البدء فيها بالتعاون مع هيئات من بينها منظمة الصحة العالمية.

وكان قد تم الحديث خارج دوائر المتخصصين في الشهر الماضي عن مادة الكلوروكين، بعدما روج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام العقار  المضاد للملاريا في علاج مرضى فيروس كورونا، لكن الخبراء يتوخون الحذر في مثل هذه الخطوة بسبب الأعراض الجانبية المحتملة، ويحذرون من تناول المرضى لأدوية من تلقاء أنفسهم.

 

فرنسا

وفى فرنسا يجرى استخدام عقار الكلوروكيد أيضا  في بعض الحالات الخطيرة وبعد مشاورات مع الأطباء،

إسبانيا

تلجأ إسبانيا إلى أدوية نقص المناعة البشرية "الإيدز"، فى علاج المزيد من الحالات، وذلك بعد شفاء أول مصاب بالفيروس بنجاح ، وكان مييل أنجيل بينيتيز أول حالة في البلاد الشهر الماضي، قد تعافى بشكل الكامل في مستشفى فيرجين ديل روسيو في إشبيلية.

كما استخدم أيضا في تقنية العلاج استخدام "إنترفونات بيتا"، وهي بروتينات تعمل على تقليل الالتهاب وتستخدم لعلاج مرضى التصلب المتعدد، ويباشر حتى الآن المستشفى الإسباني العلاج التجريبي لأسابيع فى معركته ضد  كوفيد19.

 ويواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في العالم، وتخطت حالات الإصابة أكثر من 823 ألف حالة، كما أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم في أوروبا. وتضاعفت نسبة الوفيات في ألمانيا، وسجلت في سلطنة عمان أول حالة وفاة في البلاد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة