قرر السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى تأجيل البت فى مصير صفقة الجبهة اليُمنى التى ينوى النادى إبرامها خلال انتقالات الصيف المقبلة، لرغبته فى متابعة أكثر من لاعب مُعار من الأهلى لأندية أخرى محلية بجانب بعض اللاعبين الصاعين.
ورغم ترشيح أكثر من ظهير أيمن للأهلي خلال الفترة الماضية عقب إعلان أحمد فتحي لاعب الفريق بعد رفض تجديد عقده للخلاف مع النادي حول المقابل المالي إلا أن المدرب السويسري رفض التسرع واختيار أحدى الصفقات المُرشحة لتدعيم الجبهة اليُمنى في الأهلي، حيث يرى المدير الفني أنه من الأفضل الإنتظار لمتابعة أكثر من لاعب على قوة النادي قبل التعاقد مع ظهير أيمن.
ويرغب فايلر فى الوقوف جيداً على مستوى بعض لاعبى الأهلى الناشئين الذين يمكنهم تدعيم هذا المركز أمثال فارس طارق مواليد 2000 وزميله بنفس الفريق حسون محمد ، وكذلك بعض اللاعبين المُعارين وتحديداً كريم يحيى (سموحة) وباسم على (الجونة) حيث من الممكن استعادة لاعب أو اثنين من هذا الثنائي للجبهة اليُمنى كما يمكن توظيف أحد لاعبي الفريق في الجبهة اليمنى أمثال حسين الشحات أو كريم نيدفيد حال تماثله للشفاء من جراحة الغضروف التي أجراها قبل عدة أشهر.
وكان أحمد فتحى قد أبلغ إدارة ناديه برحيله نهاية الموسم بعد رفض العرض الأحمر الخاص بتجديد عقده، ووقع أحمد فتحى لبيراميدز فى وقت سابق لمدة 3 سنوات تبدأ من الموسم المقبل.
وأكد مسئولو الأهلى أنهم عرضوا على الجوكر أحمد فتحى مقابلا يليق بخبراته، والذى وصلت قيمته لـ11 مليون جنيه فى الموسم الواحد على أن يكون تجديده لمدة موسمين، بينما دخل بيراميدز فى مفاوضات قوية مع أحمد فتحى، حيث تم إغراء اللاعب بالحصول على 15 مليون جنيه فى الموسم وإعفائه من نسبة المشاركة وتحمل النادى نسبة الضرائب إلا أن إدارة بيراميدز أكدت للجوكر صعوبة حمله لشارة القيادة فى ظل وجود النجم عبد الله السعيد.
وعرض الأهلى على أحمد فتحى إعفاءه من بند نسبة المشاركة، بحيث يحصل على راتبه السنوى بالكامل دون أن يكون لنسبة المشاركة أى دور فى تخفيض أى مبلغ من قيمة عقده نهاية الموسم، بينما أكد مسئولو الأهلي للجوكر أنه سيكون قائد الفريق حتى اعتزاله وهو العرض الذي رفضه فتحي في نهاية الأمر.
وأعلن نادر شوقى وكيل أعمال أحمد فتحى الانفصال عن لاعب النادى الأهلى يوم الأربعاء الماضى على خلفية تأخره فى تجديد عقده مع الأهلى مما أكد إقتراب رحيل اللاعب عن الأهلي بنهاية الموسم الجارى.
