كشف مات بورتوس، مصور الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون عن تفاصيل يومياتهما خلال فترة الحجر الصحي في قصرهما على إثر انتشار فيروس كورونا المستجد فى بريطانيا والعالم، مؤكدا أنهما يقضيان أوقاتهما بهدوء ويفكران في الأمور كثيراً ويهتمان بالتفاصيل مشيراً إلى أن كلاً منهما يعتني بالآخر لكي يشيعا في أوساط عائلتهما أجواء الفرح والود.
وأشار المصور الخاص للأمير وليام إلى أن الأطفال يلهون في الحديقة وأنهم يشكلون عائلة حقيقية ويعيشون حالة من الاتحاد التام، مؤكدا أنه ذهب إلى مكان الحجر الخاص بالثنائي الملكي بعدما تم استدعاؤه من أجل تنظيم جلسة تصوير خاصة بيوم الأم، وفقا لمجلة "Hello" البريطانية.
فيما ذكر تقرير لصحيفة ذا صن البريطانية أن الأمير وليام يهتم إلى أقصى الحدود بقضية انتشار الوباء العالمي في بلده، حيث نقل عن مصدر ملكي قوله إن الزوجين الملكيين يبذلان الكثير من الجهود من أجل تقديم الدعم للطواقم الطبية. كما نشرا على حسابهما على "إنستجرام" رسالة جاء فيها: "العزل والتباعد الاجتماعي يشكلان تحدياً كبيراً جداً لصحتنا العقلية".
وكانت كشفت تقارير إخبارية، أن الأمير ويليام، دوق كامبريدج، يريد العودة إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS كطيار إسعاف جوي للقيام بواجبه في مكافحة فيروس كورونا، حيث سبق وعمل في ذلك منذ حوالى عامين.
وذكرت صحيفة ذا صان البريطانية، أن الأمير وليام يفكر جديا في العودة كطيار إسعاف جوي للمساعدة في وقف الوباء الحالي، حيث يعمل الكل بواجبه ويريد المساعدة، ولكن الأمر معقد لأنه كان أصلاً مبتعدًا عن الوظيفة حتى يتمكن من أن يمارس عمله عضو فى العائلة المالكية البريطانية، حيث اقترح دوق كامبريدج، الذي عمل كطيار مسعف لمدة عامين حتى عام 2017 العودة مرة أخرى.