رأت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن دومينيك راب يقف الآن فى مواجه أكبر اختبار له بوصفه القائم بأعمال رئيس الوزراء البريطانى، وذلك وسط مطالبات صاخبة بتوضيح إلى متى ستبقى المملكة المتحدة تحت الحظر بعدما سجلت معدلات الوفاة بفيروس "كورونا" ارتفاعًا جديدًا، وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الاليكترونى اليوم الخميس، أنه في الوقت ذاته تمردت ويلز ضد رفض الحكومة تأكيد أن الحظر سيتم تمديده إلى ما بعد الأسبوع القادم وأعلنت أنها "لن تبدد المكاسب التي تحققت من هذا الحظر" وما حافظت عليه من أرواح برفع قيود عقب عيد الفصح مباشرة.
وأضافت الصحيفة أن راب سيترأس اجتماعًا للجنة غرفة الإحاطة التابعة لمجلس الوزراء، غدًا الجمعة، في محاولة "للتوصل لنهج متفق عليه بشأن إعادة النظر في فرض الحظر الأسبوع القادم".
وأشارت الصحيفة إلى أن راب سيكون في دائرة الضوء وذلك وسط استمرار الارتباك بشأن مدى صلاحياته ومخاوف من فراغ في السلطة في ظل غياب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، موضحة أنه للمرة الأولى تصف الحكومة راب بأنه "مفوض عن رئيس الوزراء حال اقتضت الضرورة".
غير أن مايكل جوف وزير شئون مجلس الوزراء البريطاني وآخرين قد ارتأوا أن القرارات ستتخذ من خلال "المسئولية الجماعية" مما يجعل من غير الواضح إلى أي مدى سيقود راب الحكومة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد نقل إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية على خلفية إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
ويعد راب البالغ من العمر 46 عامًا، من أشد مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وترشح لزعامة حزب المحافظين العام الماضي، لكنه خرج من الجولة الثانية للتصويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة