البرلمان يطالب بتدابير مالية للبحث العلمى وتوجية كافة الجهود للحرب على كورونا.. تشكيل لجنة عليا لتنظيم الأبحاث وتقييم التجارب.. ونواب: اعتماد دواء فعّال لن يكون بين يوم وليلة ويحتاج الوصول إليه لـ4 مراحل

الخميس، 09 أبريل 2020 03:00 ص
البرلمان يطالب بتدابير مالية للبحث العلمى وتوجية كافة الجهود للحرب على كورونا.. تشكيل لجنة عليا لتنظيم الأبحاث وتقييم التجارب.. ونواب: اعتماد دواء فعّال لن يكون بين يوم وليلة ويحتاج الوصول إليه لـ4 مراحل البرلمان يطالب بتدابير مالية للبحث العلمى
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من نواب البرلمان، بوضع خطة تنسيقية ترسمها الدولة من خلال لجنة عليا لتنسيق وتوحيد الجهود لاكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد ولتنظيم الأبحاث على مستوى كافة المراكز البحثية المختصة وتقييم تجارب الدول الآخرى فى المستحضرات القائمة ، مؤكدين على ضرورة وضع وتسخير كافة التدابير المالية للبحث العلمى فى مشروع الموازنة العامة الجديدة للدولة" 2020-2021 ".

وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة قد شكل 5 فرق بحثية من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام والطب البيطرى، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتضم هذه الفرق أكثر من 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة جامعة القاهرة في مختلف التخصصات لاكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد، وصدر بالفعل بحثان من جامعة القاهرة للدكتور عبده الفقي الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء الحيوية بكلية العلوم، حول (اعادة استعمال مضاد (HCV) ومثبطات النوكليوتيدات ضد COVID-19) وتم نشر البحث في مجلة علوم الحياة الدولية Life Sciences ، وبحث آخر حول (التنبؤ بمكان الإرتباط بين بروتين spike الخاص بكورونا المستجد والمستقبل الخلوي GRP78)، ونشر في مجلة Journal of Infection الدولية.
 

ويشرح النائب محمد خليل العمارى، رئيس لجنة الشئون الصحية، خطوات ومراحل الخروج بعلاج أو دواء، مشددا أنه لا يوجد دواء يجاز دون مراحل وطب مبنى على دليل .

وشدد أن أى علاج لابد وأن يخضع لتجارب سريرية ليتم تجربتة أولا معمليا ليثبت فاعليته ثم على حيوانات التجارب ثم على البشر ثم يتم اعتماده من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية والتنمية الأوروبية ثم ينزل للأسواق، موضحا أن هذه المراحل يمكن أن تكون جزء من تجارب دولية متعددة الأماكن والمراكز.

وأوضح أن البحث العلمى سيكون له أولوية بالموازنة العامة لتمكينه من تأدية دوره والنظر له بشكل موضوعى ، مشددا أن هناك تنسيق كامل بين الدولة ومنظمة الصحة العالمية فى البروتكولات العلاجية المتخذة.

ويقول النائب مجدى مرشد، عضو مجلس النواب، أن هناك تنسيق بين مصر ومنظمة الصحة العالمية فى البروتوكول العلاجى المتخذ لمواجهة كورونا، موضحا أنه حتى الآن لا يوجد خطى ثابتة فى علاج كورونا بشكل واضح.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن اعتماد دواء يحتاج لتجربته سريريا على ما لا يقل عن 1000 حالة ويحتاج لفترة زمنية طويلة، مشيرا إلى أنه يمكن الاستفادة من خبرة الدول الآخرى فى البروتكولات العلاجية ولا حاجة للمزايدة والتجويد فى هذا الإطار .

ولفت عضو مجلس النواب إلى أن هناك حاجة ملحة لدعم البحث العلمى فى الموازنة الجديدة للدولة، خاصة وأنه تكشف بعد هذه الأزمة ضرورة دعمه بقوة لإتمام مهام الأبحاث العلمية ، قائلا: "فى العالم كله لا يمكن أن تقوم موازنة فقط بالبحث العلمى وتمكينة من أداء مهمته على أكمل وجه ولابد من إدخال القطاع الخاص من رجال الأعمال فى هذا الإطار  وما سيفيد فى الوقت الراهن هو تخصيص أحد رجال الأعمال قيمة مالية لصالح الخروج بمصل أو دواء فى هذا الإطار سيمكن مصر من إنتاج دواء.

وأكدت النائبة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب بلجنة التعليم والبحث العلمى ونائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا،  أن مواجهة فيروس كورونا علاجيا لا بد وأن يسير على نفس خطى الدولة فى مكافحته والحد من انتشاره، موضحة أنه لابد من تشكيل لجنة علمية  تضم أكفاء تتولى مهمة تنسيق وتوحيدها وتقييم التجارب الخارجية ويخرج عنها مجموعات بحثية تتولى مهمة تقييم تجارب تخفيف هذا المرض والتى قامت بها دول سبقتنا فى مواجهته ولا تقوم بها جامعة واحدة فقط بل خطة ترسم التنسيق بين كافة المستشفيات الجامعية، ومهمة أخرى تتمثل فى توجيه البحث العلمى لمدة 5 سنوات على الأقل فى تكريس أدواته لخروج مصل أو دواء يواجه هذا الفيروس .

ولفتت عضو مجلس النواب أن هذه المدة الزمنية ليست بكبيرة على خروج دواء لمرض فيروسى ولكن لابد من تبنى اتجاه مخطط للجامعات والمراكز البحثية لتوجيه جهودها فى هذا السياق على الأخص وجعله أولوية فى أبحاثهم، مؤكدة أن كل ذلك بالطبع يتطلب تخصيص موازنة كبيرة للبحث العلمى بمشروع الموازنة العامة الجديدة للدولة "2020-2021 " وعلى الأقل الوفاء بالاستحقاق الدستورى المقرر له بـ1% من الناتج المحلى.

وطالبت "نصر" بضرورة توفير الميزانية اللازمة والتى تكفى لبحث علمى لاكتشاف علاج يواجهه، مبدية رفضها لترك هذه العملية برمتها للخارج فى اكتشاف علاج خاصة وأن طبيعة علاج المرض قد تختلف من دولة لآخرى ووفق طبيعة الجينات والأمصال التى حصلنا عليها بمصر قد يكون فرص العلاج لدينا أكبر وبأدوات أقل، قائلة: "لا يصح الانتظار لحين خروج العالم بدواء ".


وأكد النائب أحمد مصطفى الفرجانى عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان أهمية تقديم الدعم الكامل للفريق البحثي الرئيسى المشكل من علماء كلية الطب والصيدلة والعلوم والمعهد القومى للأورام لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ضمن خطة الجامعة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت والذى توصل إلى الإقرار المبدئى لبروتوكول علاجى لاستخدامه مع المرضى المصابين بالفيروس.
 

وقال " الفرجانى " أن هذا البروتوكول العلاجي الذى توصل إليه الدكتور أحمد الداروتي الأستاذ بكلية طب قصر العيني فى ضوء تصريحات رئيس الجامعة وتأكيد د. امنية خليل رئيس الفريق ود. نيفين سليمان نائب رئيس الفريق بأن البروتوكول تم إبلاغه  لوزارة الصحة وجارى اتخاذ إجراءات عرضه  على اللجنة العلمية لڤيروس كورونا بوزارة الصحة  للدراسة والتحقق ومعرفة mechanism of action للدوائيين والأسس العلمية للبروتوكول المقترح ومدي فاعليته طبقا للمعلومات الطبية المتوفرة حتي الآن عن كيفية حدوث الالتهابات والمضاعفات الناجمة عن الإصابة ولا يمكن الجزم بفاعلية البروتوكول الا بعد انتهاء لجنة وزارة الصحة من فحصه واختباره وتطبيقه.
وأكد النائب احمد مصطفى الفرجانى انه لابد من اعطاء أكبر اهتمام بتصريحات الدكتور أحمد الداروتي التى قال فيها إن العلاج يتضمن استخدام عقارين أحدهما يعمل على تقليل تكاثر الفيروس والآخر يحفز الجهاز المناعي المقاوم للفيروس وأن تأثير العقارين في مقاومة الفيروس يعتمد على طرق متعددة ومتكاملة مما يسهم في تخفيف وطأة الالتهابات الناجمة عن الاصابة وبخاصة التهابات الرئة و الذي من المتوقع أن يسهم في تحسن الحالة الصحية للمرضى مطالبا من جميع كبار العلماء والأطباء والباحثين المصريين اعطاء أكبر اهتمام بهذا الملف لانقاذ المصريين والبشرية جمعاء من التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا وأكد النائب احمد مصطفى الفرجانى انه اذا صح ان هذين العقارين سيعملان على تقليل تكاثر فيروس كورونا وتحفيز الجهاز المناعى فان ذلك الامر سيكون انجازا كبيرا وعالميا لجامعة القاهرة العريقة مشيرا الى ان الامر يتطلب اتخاذ جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لمعرفة جميع الحقائق بشأن حول هذا البرتوكول العلاجي ومدى إمكانية تطبيقه على ارض الواقع باعتباره خطوة كبيرة فى الحد الفعلى من الاثار السلبية لفيروس كورونا.

كما تجدر الاشارة الى أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، دعا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، علماء الجامعة وذوي الاختصاص لسرعة الإفادة بشأن ما تم من محاولات لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، والانضمام للفريق البحثى المشكل بالجامعة، مؤكدًا أن الاكتشاف العلمي على رأس الأعمال الصالحة، بل أوجبها الآن.

وطالب الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بتكليف لجنة علماء جدية لتقييم وتطوير بعض التجارب العلاجية لفيروس كورونا.

وأشار النائب إلى أن هناك العديد من التجارب وبعض الأدوية التي أجريت عليها دراسات وثبت فعالياتها في التعامل مع بعض الفيروسات، متسائلا: ما المانع من إجراء التجارب عليها في مواجهة فيروس كورونا؟، موضحا أن هناك دراسة لأحد الكيميائيين "مخلوف محمود" والذي قام بتسجيل علاج كمكمل غذائى، وهو محفز لقلوية الدم ومحفز للأكسجين في الجسم، وكان له نتائج مؤثرة في تقوية المناعة.

ولفت إلى أنه قام بعمل بحث على فيروس كورونا القديم الذي ظهر في السعودية عام 2012، وكان لهذا المكمل الغذائي "أوكسي فريش" نتائج مبهرة في هذه الأبحاث، خصوصا أنه لا يوجد له أي أثار جانبية ولا يمثل خطورة وبحثا آخر في سويسرا أثبت أن دواء الطيفيليات "Ivermectin" والذي يؤخذ عن طريق الفم أثبت تأثيره على فيروس كورونا في المعمل، موضحا أن هذا الدواء يتم استخدامه فى مصر.

 

واقترح عضو مجلس النواب أن تقوم لجنة العلماء بتقييم هذه النماذج والبدء في التجربة على بعض المرضى، وتوقيع بروتوكول لتجربة هذه المستحضرات على 20 مصابا بالفيروس ودراسة مدى فاعليتها في مواجهة كورونا ، مؤكدا أن دور هذه اللجنة يقوم على دراسة إمكانية عمل أبحاث على بعض المستحضرات المتاحة، والتي ثبت فعاليتها، وعمل التجارب اللازمة في مواجهة فيروس كورونا.

 

وأوضح أن البحث العلمى يحتاج لوقت كبير فى الخروج بدواء ويحتاج لتقديرات مالية كبيرة وهو أمر يحتاج لفترة زمنية طويلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة