دائما ما ينحاز الرئيس عبد الفتاح السيسى، للغلابة، ليس مجرد كلام أو عبارات، وإنما ثبت ذلك عمليا من خلال مواقف ومشاهد عديدة منذ توليه الحكم، تؤكد أن القيادة السياسية تضع مصلحة الشعب نصب عينيها، وفى المقدمة المواطنين البسطاء والغلابة، فتوجيهاته للحكومة تركز دائما على الاهتمام بالمواطنين وتلبية احتياجاتهم، وتخفيف الأعباء عن محدودى الداخل والفقراء.
وآخر هذه المواقف التي تثبت وتؤكد انحياز وانتصار الرئيس عبد الفتاح السيسى للغلابة، توجيه الرئيس كافة الجهات المعنية بالتشديد على جميع الشركات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية للعاملين والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة، وذلك خلال تفقد الرئيس السيسي بعد ظهر اليوم لبعض مواقع المشروعات الإنشائية، وفى ضوء ما تلاحظ له من عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين بالموقع، وذلك حرصاً على سلامة كافة المواطنين وخاصة العاملين بمختلف المشروعات بأنحاء الجمهورية، واتساقاً مع جهود الدولة الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا".
وخلال تفقد الرئيس لبعض مواقع المشروعات الإنشائية اليوم، انفعل بشدة بسبب عدم ارتداء بعض العمال الكمامة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم، وقال الرئيس: "هو أنا بقول كلام مبيتنفذش؟.. هي الناس دي مش لابسة كمامات ليه؟..والناس دي يوميتها كام، علشان دي لو قعدت في البيت هتاكل منين؟"، متابعا: "أنا هعدي تاني ولو ملقيتش الإجراءات مطبقة هيكون فيه مشكلة كبيرة".
هذا الموقف وهو قيام رئيس الجمهورية بالإشراف بنفسه على توفير الإجراءات الوقائية للعمال، يؤكد أن الرئيس السيسى يضع مصلحة العمال الغلابة والحفاظ على صحتهم وحمايتهم في المقدمة والأولويات قبل الحرص على تنفيذ المشروعات، بجانب حرصه على استمرار عملهم والحفاظ على أجورهم، لذلك وجه الرئيس كافة الجهات المعنية بالتشديد على جميع الشركات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة.
ولاقى موقف الرئيس وحرصه على حماية العمال ووقايتهم ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعية وفى الأوساط العمالية، ليتصدر هاشتاج "السيسى حبيب الغلابه"، قائمة الأكثر تداولا على موقع تويتر، لحرصه على سلامة كافة المواطنين وخاصة العاملين بمختلف المشروعات بأنحاء الجمهورية.
الجدير بالذكر، أنه منذ بداية أزمة فيروس كورونا، ضرب الرئيس السيسى المثل وقدم أروع نموذج في انحياز الدولة للشعب ووضع صحة المواطنين على رأس الأولويات قبل الاقتصاد وأى شيء، فلم تدخر الدولة جهدا لتوفير الحماية واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية لعدم انتشار هذا الوباء، ووجه بتوفير كل سبل الحماية الصحية والاجتماعية للفئات الأكثر ضررا من الأزمة ووجه بصرف منحة للعمالة غير المنتظمة بمبلغ 500 جنيه لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة لتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية.
كما أن هناك مواقف إنسانية عديدة للرئيس السيسى مع "الغلابة"، منها عندما قرر الرئيس في وقت إهداء سيارة ميكروباص إلى السيدة "رانيا محمد"، الملقبة بـ"الأسطى رانيا"، سائقة ميكروباص، حيث استجاب "السيسي" للسيدة ووجه بتوفير ميكروباص لها من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة وسيكون ملكا لها، ووقتها أعربت الأسطى رانيا عن سعادتها، قائلة: "الرئيس عوضنى عن أخوتى ووالدى الذى حرمت منه".
مشهد آخر، وهو الاستجابة الإنسانية السريعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لحالة السيدة "فريال محمد " 65 عامًا، حيث تم التوجيه بسرعة نقل الحالة لأحد المستشفيات لتلقى العلاج اللازم والاطمئنان على حالتها الصحية، ورفع كفاءة منزلها وتوفير الأثاث اللازم، وكانت السيدة فريال محمد، تعانى من أمراض السكر والقدم السكرى والضغط وتتخذ من أحد أرصفة وسط البلد مقرًا لها وتقوم ببيع بعض الخردوات لتعيش من مكسبها البسيط.
موقف آخر من مشاهد انحياز رئيس الجمهورية للغلابة، عندما قرر الرئيس السيسي في عام 2016، منح السيدة منى السيد المعروفة بـ"فتاة جر العربة" سيارة "منه شخصيا" وليس من الدولة، قائلا: "العربة مني شخصيا، وذلك شرف لى، والرجاء أن تقبلها"، وذلك بعد أن التقى الرئيس السيدة منى، بمقر رئاسة الجمهورية، وتحدث معها بعدما انتشرت صورتها وهى تجر عربتها، ووعدها بمنحها شقة، وعمرة، قائلا: "احنا كده اطمنا على العمرة وعلى فرش الشقة، عايزة إيه تانى"، لتجيب الفتاة: "مش عايزة حاجة غير ستر ربنا"، ليستكمل السيسى حديثه، قائلا: "إحنا هنجيب عربية وهنعلمك السواقة بس هنحط صورتك اللى كانت منتشرة ولا تزعلى، لتجيب الفتاة لا مش هزعل".
وفى وقت سابق أيضا، استغاث والد الطفلة حنين محمد عبد العزيز، بالرئيس السيسى لعلاج ابنته على نفقة الدولة، وعلى الفور أمر الرئيس بعلاجها على نفقة الدولة وتوفير الرعاية اللازمة لها.
كما وجه الرئيس في موقف آخر، الأجهزة المعنية بنقل التلميذ محمد أشرف لأحد المستشفيات الخاصة وتوفير الرعاية الصحية له، وذلك بعد استغاثة والدة الطفل بالرئيس لإنقاذ ابنها الذى أصيب بنزيف حاد بعينه إثر سقوط سوء مدرسة بالمرج.