تكدس الآلاف بسوق قطور الأسبوعى خلف المستشفى رغم اجراءات كورونا

الخميس، 09 أبريل 2020 05:02 م
تكدس الآلاف بسوق قطور الأسبوعى خلف المستشفى رغم اجراءات كورونا الباعة خلف مستشفى قطور المركزى
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد مدينة قطور واقعة مؤسفة ، بسبب الزحام الشديد وتكدس الآلاف من سكان قطور والقرى المحيطة به داخل السوق فى الشارع الرئيسى خلف مستشفى قطور المركزي .

ورغم التحذيرات المشددة وتعليمات محافظة الغربية، لرؤساء المدن والأحياء بمنع إقامة الأسواق والالتزام بقرارات مجلس الوزراء للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن التجار افترشوا السوق الرئيسى خلف مستشفى قطور المركزى ، والتى يتردد عليها المئات يوميا، فى ظل غياب وتجاهل المسئولين بمجلس مدينة قطور.

ويحضر للسوق مئات التجار من جميع قرى مركز قطور ومركز بسيون وطنطا، كما أن السوق يقع فى محيط المستشفى والتى تخدم مركز قطور بالكامل، واشتكى الاهالى من عدم قيام مجلس المدينة بالتدخل حتى الأن لإزالة السوق والسماح للتجار والباعة الجائلين بإقامة السوق وتحدى قرارات المسئولين.

من ناحيه اخرى شهدت قرى مركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، استمرار اعمال التطهير ضمن الحملة المكبرة التى تشهدها المدينة لتطهير المدينة و54 قرية و345عزبة ، للحد من انتشار فيروس كورونا ، تحت إشراف الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية ، واللواء حاتم زين العابدين رئيس مدينة المحلة ، بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحلة، والحمايه المدنية.

وقامت الحملة بتطهير قرى الشرقية والبنوان وسيدى حمود ومنشأة الأوقاف وحشد الدوار ودخميس والعزب التوابع لها ،حيث استخدمت سياراتين تتبع الطب البيطرى وسياراتين فنطاس تتبع جهاز المدينة، باستخدام الكلور فى التطهير.وجرارت الوحدة المحلية .

يأتى ذلك فى إطار أكبر مبادرة أطلقتها محافظة الغربية ، لتطهير مدينة المحلة و58 قرية و345عزبة بمركز المحلة بالكامل ، للحد من انتشار فيروس كورونا، تحت رعاية الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، واللواء حاتم زين العابدين رئيس مدينة المحلة، بالتعاون من مجلس مدينة المحلة وإدارة الطب البيطرى والإدارة الصحية والإدارة الزراعية، وهيئة مياه الشرب والصرف الصحى والمجتمع المدنى وعدد من شباب المحلة، إطار المشاركة المجتمعية لمساندة الدولة لمواجهة انتشار وباء كورونا، بالاستعانة بـ250 طن من الكلور والمطهرات وتستمر لمدة 15 يوماً.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة