سجل أبناء شمال سيناء حضورهم فى تنفيذ مبادرات فردية وجماعية تتضمن تطهير منشآت عامة وخاصة وتوزيع مواد معقمة وأدوات نظافة، هذه المجهودات نشطت فى مراكز العريش وبئر العبد والشيخ زويد.
وسجل فى مدينة العريش جهودا يبذلها شباب متطوعون خلالها يوفرون مواد غذائية ويقومون بتسليمها للأسر الأشد احتياجًا.
وقال إسلام عروج من ابناء مدينة العريش، إن محنة " كورونا"، أظهرت المعدن الأصيل لأهل سيناء وأيضًا مؤسسات الدولة التى منحت الشباب من أهل الثقة سبل التحرك ومساعدتهم .
وأشار إلى أنه فى هذا السياق نشط فاعلو الخير من رجال أعمال وأصحاب محلات تجارية وصيدليات ووفروا للشباب احتياجات يقومون بتوزيعها سرًا على الأسر.
وقال إن هذه الفرق من الشباب المتطوعين جميعهم خلال عملهم يحافظون على مشاعر من يقدمون لهم المساعدات بعدم نشر صورا لهم .
وقال محمد البلك، أحد شباب شمال سيناء، إنه إضافة لما يتم من جهود توفير مساعدات نشط شباب فى مواجهة خطر الشائعات ونشر الوعى بين الأهالى بخطورة تداول معلومات خاطئة إضافة واستقاء المعلومة من مصادرها الصحيحة .
أضاف ان هذه المجموعات من الشباب يقومون بعملهم التطوعي مستغلين فضاء السوشيال ميديا واهتمام الناس بمتابعتها .
وأشار إلى أنهم انتهوا من تعقيم مدرسة ابن سيناء، ومدرسة الشهيدة سلمى، وقسم أول، ومديرية الأوقاف، مديرية التأمينات الاجتماعية، وإدارة التضامن الاجتماعية بحى الضاحية، وسوق الخضروات، والمحلات والمساجد .
وتضافرت جهود أهالى حى المساعيد بالعريش بحملة تطوعيه تضافرت خلالها قاموا بتعقيم وتطهير منطقتهم وسجلت جهودهم تعقيم 21 منشأة عامة ومقرات اهالى ومناطق وشوارع وحافلات أجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة