رئيس كتاليست: ملايين الوظائف السهلة تنتظر الشباب بعد كورونا.. وعليكم البداية الآن

الخميس، 09 أبريل 2020 01:29 م
رئيس كتاليست: ملايين الوظائف السهلة تنتظر الشباب بعد كورونا.. وعليكم البداية الآن رائد الأعمال محمد وحيد رئيس شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن الأزمة العالمية الراهنة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ستسهم فى إعادة تشكيل منظومة الاقتصاد وأسواق العمل حول العالم، سواء بتغيير معادلات التشغيل التقليدية، أو توليد مزيد من الوظائف المبتكرة مع قدر أكبر من عدالة التوزيع وفرص الاستفادة والمنافسة دون تقيد بالاعتبارات الجغرافية.

 

 

وأضاف مؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن كثيرا من الشركات أدركت مع التطورات الأخيرة أن آليات العمل التقليدية تمثل قيودا حقيقية تعوق قدرتها على المرونة والمناورة فى الأزمات الكبرى، وأنه يُمكن توظيف قيم الرقمنة والأدوات والبرمجيات المبتكرة فى إعادة تحرير سوق العمل ومنظومة التشغيل فى القطاعات المختلفة، خاصة التجارة والخدمات، وهو ما يبشر بمزيد من النمو لقطاعات التجارة الإلكترونية والعمل المستقل "فرى لانس" والتشغيل عن بُعد.

 

وأوضح رئيس كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن الإجراءات الاحترازية التى طبقتها أغلب دول العالم شهدت تقليص معدلات الزحام فى بيئات العمل، وكانت كثير من الشركات الكبرى فى القلب من تلك الحالة عبر ترشيد الحضور اليومى للعاملين أو تعزيز مستويات العمل عن البُعد، متابعا: "التجربة الاضطرارية أكدت أهمية تلك التقنيات المبتكرة، وغالبا ستتجه مزيد من الشركات إلى تلك المساحة فى المستقبل، وستنمو مجالات العمل الحر والعمل عن بُعد حتى عقب انتهاء أزمة الوباء، وستستعيض شركات أخرى عن الموظفين الدائمين بالعاملين ومقدمى الخدمات المحدودة، وهو الأمر الذى يوفر فرصا ضخمة للشباب دون تقيد باعتبارات الجغرافيا ومكان الإقامة، بمعنى أن الشاب المصرى يمكنه المنافسة على فرصة فى شركة أمريكية أو أوروبية أو آسيوية، طالما كان مؤهلا ويمتلك الكفاءة المطلوبة".

 

 

وأكد رائد الأعمال محمد وحيد، أن مستقبل التوظيف وإدارة العمل فى قطاعات التجارة والخدمات يحمل مفاجآت عديدة لا يمكن التنبؤ بها كلها حاليا، كما أن معدلات النمو وتوليد الفرص فيها ستتسارع بوتيرة محتدمة حالما يتعافى العالم من الوباء ويستعيد قدراته على العمل والإنتاج، إذ ستشهد تلك المرحلة نموا فى الطلب وشراهة فى الإنفاق الاستهلاكى لتعويض آثار الأزمة وإشباع احتياجات المستهلكين، مشددا على أنه يتعين على راغبى الحضور فى هذا المشهد المستقبلى أو حجز مكان فاعل ضمن مكوناته التجهز لتلك المرحلة، والاستعداد بدءا من الآن، خاصة الشباب الذين يتعين عليهم التدرب وتأهيل أنفسهم وامتلاك مزيد من المعرفة والخبرات بما يضمن لهم منافسة فاعلة فى الواقع الجديد لسوق العمل العالمية.

 

كانت شركة كتاليست المتخصصة فى مجال ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، قد أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى، وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة رائد الأعمال محمد وحيد أن منصتهم الجديدة للتجارة الإلكترونية "جودة" هى أول سوق إلكترونية مصرية تحت شعار "صنع فى مصر"، وأنها تستهدف رواد الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة بصورة خاصة، إلى جانب إبرام وبروتوكولات واتفاقات شراكة مع صناع بارزين وشركات كبرى لتعزيز ثقل المنصة وقوتها التسويقية، وتطوير بيئة العمل الناشئة، وذلك من خلال حزمة مزايا واسعة للشركاء من التجار والعارضين، عبر إعفاءات من الرسوم وتخفيضات على العمولات، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى، إضافة إلى أنظمة عديدة للتسويق والمساندة والسداد النقدى والإلكترونى وخدمات النقل والتسليم والاسترداد، وفق بنية تفاعلية تسمح للبائعين والمستهلكين بالتواصل الدائم والتقييم المتبادل، لافتة إلى أنها تعمل فى الوقت نفسه على إطلاق باقة من العلامات التجارية المبتكرة خلال الفترة المقبلة، تشمل تطبيقات متطورة للخدمات والاقتصاد الصغير والعمل المستقل، بغرض تطوير وعى الفاعلين المحليين بإمكانات المجتمع الرقمى، وتأهيلهم لاختراق الأسواق الإقليمية والعالمية والانتشار عبر كل المنصات البارزة، فى ظل ما تملكه السوق والمنتجات والأيدى العاملة المصرية من قدرات ومزايا تنافسية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة