وأضافت الصحيفة أن أرباح ساوثهامبتون من موسم 2018-2019 ستكون أقل بكثير من 28.6 مليون جنيه إسترلينى عن موسم 2017-2018، وهو ما دفعه للتفكير فى بيعه النادى.
وسيطر جاو على النادى فى أغسطس 2017 على أمل مساعدة النادى على تحدى مكانة فى المراكز الستة الأولى بجدول الدورى الإنجليزي، لكنه شهد استمرار كفاحه فى الصدارة، حيث قاتل الفريق الهبوط فى المواسم القليلة الماضية.
أنهى ساوثهامبتون موسم 2017-2018 فى المركز الـ 17 بجدول ترتيب الدورى الإنجليزي، والموسم الماضى فى المركز الـ 16، ويأتى فى المركز الـ 14 حتى الآن بالموسم الجارى 2019-2020.
ويواجه ساوثهامبتون شبح الهبوط إلى دورى الدرجة الأولى "تشامبيون شيب" هذا الموسم، بعد بداية ضعيفة أدت إلى الخسارة 9-0 على أرضه أمام ليستر فى نوفمبر الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن ساوثهامبتون باع فيرجيل فان ديك إلى ليفربول مقابل 75 مليون جنيه إسترلينى فى 2017، لكن هذا البيع الضخم قيل إنه حجب بعض الموارد المالية فى النادي.
وفى العام الماضى دافع جاو جيشنج المساهم الأكبر فى ساوثهامبتون عن فترة ولايته فى النادى وأصر على أنه لم يستخدم النادى كخنزير ليتم بيعه.
من جهته، قال جاو فى تصريحات للصحيفة، "أنا لا أعامل ساوثهامبتون كخنزير لتسمينه وبيعه، أنا أعامله كطفل، ولكن يجب أن يعتقد أطفالى أنهم لا يستطيعون الاعتماد على الرئيس".
واختتم قائلا، "لقد قلت لساوثهامبتون أنا الآن والدك، لكننى أضعك على الطريق الصحيح، أنت بحاجة لإطعام نفسك".