وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن على الإنسان أن لا يبتأس، ويكون سعيد بقضاء الله وقدره مهما كان مقدر له، مشيراً إلى أن الإصابة بالمرض أو الوباء، ليست دليل على سوء الخاتمة، كما يعتقد البعض، وتابع:"الانسان ممكن يعيش فالدنيا من غير أى مرض يصيبه، وهو غير مؤمن، وهذا خاسر للآخرة، فإبليس لا يصيبه مرض وهو ملعون من الله، المرض ليس علامة على حسن أوسوء الخاتمة، والإنسان المؤمن واثق أن الله هو النافع".
وتابع الشيخ خالد الجندى،:"ولو القلب عنده صدود مفيش قرآن ولا توبة هتأثر فيه، ولا يزيد الظالمين إلا خسارة.. يجب أن يخرج الدعاء من قلوب صابرة والصابرين يرتضون بقضاء الله وقدره".
واستطرد قائلاً: "أن الذين كفروا سواء عليهم أنذرتهم أو لم تنذرهم لا يؤمنون.. الدعاء لو مطلعش من قلب سليم يبقى مفيش فائدة.. والصلاة لو ما اتصلتش من واحد خاضع وخاشع لله لن تؤثر.. وذكر الله ممكن ينزل على قلوب لا تطمئن".