قال طارق البرديسى الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إن مجلس الأمن يواجه تحديات كبيرة للغية في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا التي تجتاح العالم أجمع، موضحا أن مجلس الأمن سيشهد تغييرات عديدة بعد انهاء تلك الجائحة.
وقال الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الدول الكبيرة في مجلس الأمن فشلت في اختبارات فيروس كورونا وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا اللذان لم يستطيعا أن يسيطران على هذا الفيروس، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت تشهد أعلى معدلات إصابة بكورونا على مستوى العالم.
ولفت الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إلى أن الصين أيضا فشلت في اختبار أزمة كورونا لأنها لم تبلغ مبكرا بهذا الفيروس، مما تسبب في انتشاره على نطاق واسع.
وفى وقت سابق كشف إحصاء لرويترز، أن وفيات فيروس كورونا فى الولايات المتحدة تجاوزت 15700 اليوم الخميس، رغم وجود مؤشرات على أن الوباء ربما يقترب من ذروته.
وسجلت الوفيات في الولايات المتحدة أرقاما قياسية جديدة يومى، الثلاثاء والأربعاء، حيث يتم تسجيل ما يزيد على 1900 حالة وفاة جديدة كل يوم، بحسب إحصاء رويترز
وقالت الدكتورة ديبورا بيركس ، الخبيرة الطبية في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تأمل في طرح اختبار الأجسام المضادة في غضون 10-14 يومًا كوسيلة محتملة لإعادة ملايين الأمريكيين إلى العمل، ووفقاً لموقع صحفية "ديلى ميل" البريطانية، سُئلت "بيركس" عما إذا كانت تعتقد أن عمليات الإغلاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة ستستمر حتى 1 مايو، حيث تجاوزت عدد الحالات 422000 حالة وارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 14200.
وأجابت الخبيرة الطبية في البيت الأبيض الأمريكي : "نجري سلسلة من التحقيقات الواضحة حول ما حدث في واشنطن ولوس أنجلوس وماذا يعني ذلك وكيف تبقي عدد الحالات منخفضًا".