هل بدأ العد التنازلى لنهاية شبح فيروس كورونا؟.. أمريكيون يبدؤون اختبارات سريرية للقاح ضد الفيروس.. علماء أستراليون يكشفون عن عقار يقضى على الوباء خلال 48 ساعة.. وأغنى رجل فى العالم يدخل على الخط بالتمويل

الخميس، 09 أبريل 2020 05:30 م
هل بدأ العد التنازلى لنهاية شبح  فيروس كورونا؟.. أمريكيون يبدؤون اختبارات سريرية للقاح ضد الفيروس.. علماء أستراليون يكشفون عن عقار يقضى على الوباء خلال 48 ساعة.. وأغنى رجل فى العالم يدخل على الخط بالتمويل كورونا
كتب كامل كامل – مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ ظهور فيروس كورونا الوبائى وانتشاره مستهل عام 2020 وتغيرت أحوال العالم، جعل ملايين البشر يتمنون عودة ساعة الزمان للوراء وعودة الحياة لما قبل فيروس كورونا أو كوفيد19، ووسط هذا التوتر والآلام ظهرت بوادر إيجابية بعدد من الدول، وهناك تسابق عالمي لإنتاج لقاحات ضد الفيروس الوبائى.

بوادر إيجابية

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" في الولايات المتحدة الأميركية، توجيهات جديدة، وقالت إن بعض العاملين الأساسيين الذين تعرضوا للفيروس التاجي لكنهم لا يظهرون أعراضا، يمكن أن يعودوا إلى العمل.

وقال مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، روبرت ردفيلد، إن كل عامل سيحتاج إلى قياس درجة حرارته مرتين في اليوم للكشف عن الحمى، وارتداء قناع الوجه في العمل وفي الأماكن العامة لمنع انتشار الفيروس.

وتابع ريدفيلد إن التوجيه كان محاولة "للبدء حقًا في إعادة هؤلاء العمال المهمين إلى أماكن عملهم حتى لا يكون لدينا نقص في العمال في الصناعات الحرجة"، بما في ذلك عمال الرعاية الصحية وعمال الإمدادات الغذائية.

وتشجع "سي دي سي" أصحاب العمل على قياس درجات حرارة موظفيهم في بداية يوم العمل وإرسال أي عمال تظهر عليهم الأعراض.

بالإضافة إلى ذلك، قال مسؤولون إن المباني يجب أن تزيد من الفتحات التي تسمح بمرور الهواء وزيادة تواتر تنظيف الغرف والمناطق المشتركة.

التباعد الاجتماعي حل سريع

مدير المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية، الدكتور أنتوني فاوسي، قال لشبكة فوكس نيوز ، إنه إذا نجحت استراتيجيات التباعد الاجتماعي التي تم تنفيذها حتى نهاية أبريل، في إبطاء انتشار فيروسات التاجية، يمكن للحكومة أن تبدأ في التخلص من بعض القيود التي فرضها الحجر الصحي في الأسابيع المقبلة.

وتابع فاوسي "هذا لا يعني أننا سنعود جميعا إلى العمل الآن، ولكن هذا يعني أننا بحاجة إلى الاستعداد للتخفيف من الوضع الحالي".

ثم أضاف "على الرغم من أننا بدأنا نرى بصيص أمل، إلا أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الاستمرار في دفع استراتيجيات التخفيف.

ومع ذلك، لا يزال مسؤولو الصحة الأميركيون، بمن فيهم فاوسي، يشككون في إعادة فتح اقتصاد البلاد في وقت قريب جدًا، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض الأشخاص المصابين بالفيروس لا يظهرون أي أعراض، في حين أن البعض الآخر الذين ظهرت عليهم أعراضه وتعافوا قد يبقون ناقلين للعدوى.

لقاح أمريكي محتمل

فيما بدأ باحثون أميركيون، الأربعاء، اختبارات السلامة السريرية على لقاح محتمل لمرض كوفيد-19، يعمل بحقنه تحت مستوى الجلد، واستخدام بروتينات من الفيروس لتحفيز جهاز المناعة.

وبدأت اختبارات السلامة على البشر بعد مرحلة أولى من الاختبارات المعملية. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الطبيب في مركز البحوث الصيدلانية في ولاية ميسوري الأميركية جون إرفين، قوله "إنها أهم تجربة قمنا بها على الإطلاق، والناس يتزاحمون للدخول في هذه التجربة".

 

ويحمل اللقاح الجديد الاسم الرمزي INO-4800، وهو من تطوير شركة Inovio للأبحاث الدوائية، وسيحصل 40 شخصا معافى على اللقاح في مختبرات بولايتي ميسوري وبنسلفانيا، كما تعمل الشركة مع باحثين صينيين لبدأ دراسة مماثلة في الصين قريبا.

تساؤلات حول اللقاح

وتعد دراسات المرحلة المبكرة هذه، خطوة أولى لمعرفة ما إذا كان اللقاح آمنًا بما يكفي لإجراء اختبارات أكبر بشأن فعاليته، وحتى إذا سار كل شيء بشكل جيد، يتوقع الباحثون أنهم سيحتاجون إلى أكثر من عام قبل أن يصبح أي لقاح متاحا على نطاق واسع.

اختبارات سريرية

وهذا هو اللقاح الثاني الذي يتم اختباره للسلامة سريريا في الولايات المتحدة، بعد لقاح آخر تم البدء في اختباراته على البشر منتصف آذار الماضي.

وقام باحثو Inovio بتعبئة جزء من الشفرة الوراثية للفيروس داخل قطعة من الحمض النووي الصناعي، ليحقنوها في الخلايا كلقاح يعمل كمصنع صغير لإنتاج نسخ بروتينية غير ضارة من الفيروس، لتحفيز جهاز المناعة على صنع الأجسام المضادة الواقية ضدها.

وتشبه رئيسة البحث والتطوير في Inovio العملية بأنها "مثل إعطاء الجسم ملصقا عليه صورة مطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى يتمكن من التعرف على العدو" حال التعرض له.

 

ولأن اللقاح المحتمل لا يحتوي على الفيروس الفعلي وإنما بروتيناته فقط، فهذا يعني أنه لا توجد فرصة للإصابة بالعدوى بسبب اللقاح، كما يعني أن من الممكن صنعه بشكل أسرع بكثير من اللقاحات التقليدية التي تحتوي نسخا ضعيفة لكن حية من الجراثيم.

مساهمة أغنى رجل في العالم

وساهمت مؤسسة جيتس، التي يديرها الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته ميليندا في تمويل الأبحاث لإنتاج هذا اللقاح.

 

وفي مقابلة له عبر الفيديو مع برنامج "ذا ديلي شو" مع تريفر نوا، اليوم الخميس، قال جيتس، وهو أحد أغنى أغنياء العالم، إن مؤسسته الخيرية "بيل وميليندا جيتس سوف تعمل مع سبعة من المصنعين المحتملين الواعدين في مجال تطوير لقاح ضد الفيروس، وذلك لتمويل بناء مصانع لهم".

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب،  أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير لقاحين ضد فيروس كورونا المستجد، وتجريب عشرة عقاقير لعلاج مرض كوفيد-19.

أستراليون يكشفون عن عقار يقضى على فيروس كورونا خلال 48 ساعة
 

فيما توصل علماء أستراليون، من جامعة موناش الأسترالية بالتعاون مع المشفى الملكي في مدينة ملبورن، إلى عقار جديد مضاد للطفيليات المسؤولة عن تكاثر فيروس السارس في الخلايا البشرية، بحسب ما كشفت مجلة "Antiviral Research"  الأسترالية.

واختبر الباحثون المضاد الجديد المسمى بـ"إيفرمكتين"، عبر إعطائه للمصابين الجدد بفيروس كورونا المستجد الذين لم تتجاوز إصابتهم الساعتين، وتمكن المضاد من محاربة الخلايا المرتبطة بانتشار الفيروس وانخفض عددها بنسبة 93% بعد 24 ساعة فقط وارتفعت النسبة إلى 99% بعد يومين.

وبحسب تقرير المجلة الأسترالية، الذى نقلته وكالة"سبوتنيك" فأنه بعد مضي نحو 48 ساعة على التلقيح زاد تأثير العقار المضاد المدعوم بالإيفرمكتين، حيث أدى إلى انخفاض الفيروس في الخلايا بنسبة كبيرة جدا، مضيفا، أن هذا يشير إلى أن استخدام هذا الدواء أدى إلى القضاء على جميع الخلايا المرتبطة بالفيروس، كما أن عقار الإيفرمكتين لم يكن لديه أي تأثير سام على الأشخاص المختبرين.

ويتمنى الباحثون العلماء في أستراليا، أن تكون هذه الاختبارات والنتائج بداية جديدة لإيجاد عقار فعّال يمكن استخدامه للقضاء على فيروس كورونا وتخليص البشرية من الوباء المستجد بأقرب فرصة ممكنة.

وقد وصفت منظمة الصحة العالمية فى 11 مارس الماضي، أن فيروس كورونا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير، وقد ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا اليوم حول العالم ليصل إلى 1.447.471 شخصا، ونجح 309.745 شخصا في التعافي والتغلب على الفيروس، بينما توفي 83.401 شخصا حول العالم .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة