وزير الصحة الألمانى: هناك إمكانية لتخفيف القيود بعد عيد الفصح

الخميس، 09 أبريل 2020 05:04 م
وزير الصحة الألمانى: هناك إمكانية لتخفيف القيود بعد عيد الفصح المانيا
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألمح وزير الصحة الألماني ينس شبان، إلى إمكانية اتخاذ خطوات حذرة للتخفيف من القيود المفروضة على الحياة العامة بسبب أزمة كورونا بعد عيد الفصح.
 
وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة اليوم الخميس، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، إنه في حال استمرار التطور الحالي في أعداد الإصابات، فمن الممكن أن نتحدث مع رؤساء حكومات الولايات حول رجوع تدريجي للحياة العادية بعد عيد الفصح.
 
وأضاف شبان فى تصريحاته التى نقلتها دويتشه فيله الألمانية، أنه لا يمكن أن تعمل قيود واسعة النطاق على الحقوق الأساسية في دولة حرة يسودها القانون، إلا إذا كانت هذه القيود محل فهم وقبول من الناس، مشيراً إلى أنه لهذا السبب فإنه ليس من المهم فقط تبرير هذا الإجراء بشكل جيد بل كذلك يجب إعطاء منظور مستقبلي له. 
 
وعن عدد حالات العدوى في ألمانيا، قال شبان:" نرى اتجاهاً إيجابياً، لكنه يجب أن يستمر"، لافتاً إلى أن هذا الأمر مشروط بأن يلتزم الناس بقيود الحياة اليومية خلال أيام العيد.
 
واشترط شبان على أصحاب المحلات والشركات الحفاظ على سلامة العمال والزبائن من أجل السماح لهم بالعودة إلى العمل.
 
أما فيما يتعلق بالتجمعات الكبيرة مثل إقامة الفعاليات أو إعادة فتح النوادي الليلية، قال شبان إن ذلك "سيستغرق وقتاً طويلاً".
 
وفي السياق نفسه، كشفت نتائج استطلاع للرأي أجري في ألمانيا أن 56% من الألمان يعتبرون تخفيف القيود المفروضة على الحياة العامة في البلاد لتقليص انتشار فيروس كورونا، اعتباراً من العشرين من أبريل الجاري، أمراً سابقا لأوانه.
 
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد  سيفي لصالح مجلة "بزينس انسايدر"، ونُشِرَتْ نتائجه اليوم الخميس، أن 56% من الألمان يتبنون هذا الرأي، مقابل نحو 30% يرون أن تخفيف القيود اعتباراً من ذلك التاريخ سيكون أمراً مناسباً، فيما قال 9,4% إن تخفيف القيود اعتباراً من هذا التاريخ سيكون قد فات أوانه.
 
وأوضحت النتائج أن المستطلع آراؤهم يرون أنه ينبغي أن يتم فتح المحلات أولاً والمدارس ورياض الأطفال، ثم بعد ذلك يتم فتح محلات الحلاقة والملاعب والمطاعم والمقاهي والكنائس والمتاحف وصالات اللياقة البدنية.
 
تجدر الإشارة إلى أن القيود المفروضة على الحياة العامة في ألمانيا مستمرة حتى التاسع عشر من الشهر الجاري حتى إشعار آخر، وستجري المستشارة أنجيلا ميركل مشاورات مع رؤساء الحكومات يومي الخامس عشر والتاسع عشر من  الشهر الجاري حول الكيفية التي ينبغي أن تسير عليها الأمور لاحقاً.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة