قال مسؤول في كنيسة روسية، اليوم الجمعة، إن فسيفساء فخمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين كبار آخرين لن تعرض في الكنيسة المقامة حديثا بعد اعتراض بوتين.
وتقيم روسيا كاتدرائية ضخمة غربي موسكو هدية لقواتها المسلحة، وكان من المقرر أن تفتح الكاتدرائية أبوابها الشهر الجاري في ذكرى مرور 75 عاما على انتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، لكن من المرجح إرجاء افتتاحها بسبب تفشي فيروس كورونا.
وكان موقع إم.بي.كيه.إتش الإخباري قد نشر للمرة الأولى في الأسبوع الماضي صورة للفسيفساء التي يظهر فيها بوتين ووزير الدفاع سيرجي شويجو ومسؤولون كبار آخرون يعبرون عن تأييدهم لقيام بلادهم بضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2015.
وقال الأسقف ستيفان أحد مسؤولي الكاتدرائية لوكالة إنترفاكس اليوم إن لجنة الفنون بالكاتدرائية قررت عدم عرض الفسيفساء تنفيذا "لرغبة رئيس الدولة" لكنه لم يخض في تفاصيل.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في الأسبوع الماضي إن بوتين لديه علم بالفسيفساء لكن الزعيم الروسي يعتقد أن من السابق لأوانه الاحتفال بإنجازات القيادة الحالية.
وكان ضم شبه حزيرة القرم تسبب في تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوى منذ انتهاء الحرب الباردة ودفع عددا من الدول لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.