تدرس أندية الدورى الإنجليزى الممتاز تغريم اللاعبين الرافضين استكمال الموسم الحالى، حال الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة البريطانية باستئناف النشاط الكروى من جديد.
وبدأت أندية الدورى الإنجليزي الممتاز إخبار لاعبيها والموظفين عن استئناف النشاط الكروى مرة أخرى بداية من 13 يونيو المقبل، حيث ستلعب جميع المباريات الـ92 المتبقية بالمسابقة بدون جماهير.
وقالت صحيفة "إكسبريس" الإنجليزية، إن أندية البريميرليج تستطيع معاقبة وتغريم لاعبيها الذين يرفضون المشاركة حال استئناف النشاط الكروى خلال أزمة فيروس كورونا الخطير الذى يهدد العديد من الأشخاص حول العالم.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن بعض اللاعبين فى الأندية قد تكون لديهم مخاوف من انتقال الفيروس لهم الذى ينتشر حول العالم، إلا أن الأندية تملك حق عقاب اللاعبين الذى يرفضون اللعب فى المباريات المتبقية.
وأضافت الصحيفة أن ديفيد سيليجمان، كبير المحامين الرياضيين، يشرح أحقية النادى فى فرض غرامات على اللاعبين الذين يمتنعون عن المشاركة فى المباريات المتبقية بالدورى.
وقال سيليجمان، "ستكون للأندية القدرة على الغرامة، لكننى لا أعتقد أنها ستمارس القدرة على القيام بذلك لأنها ستكون كارثة علاقات عامة، من وجهة نظر العلاقات العامة، إذا كان هناك بعض اللاعبين الذين يرفضون اللعب فلا يمكننى أن أرى أندية تجبر اللاعبين على اللعب."
وأضاف سيليجمان، "لن يتم لعب المباريات ما لم تسمح الحكومة بلعبها بالنسبة لى، هذا يعفى أى مسؤولية عن الأندية، المسألة الأخرى الوحيدة هى وهو أمر مثير للاهتمام من وجهة نظر اللاعب، إذا نصحت الحكومة أنه يمكنك اللعب ورفضت اللعب من الناحية الفنية، فأنا أقول أنك انتهكت عقدك، إذا كنت لا ترغب فى اللعب لأنك تعتقد أنه من الخطأ القيام به أو تعتقد أنه سيكون خطيرًا، فمن تعتقد أن الأمر خطير إذا اعتقدت الحكومة أنه ليس كذلك.
وتناقش رابطة الدورى الانجليزى، فى اجتماعها المقبل، إجراءات الاختبارات على اللاعبين، حيث يتعرض المسئولون لضغط كبير بسبب حقوق البث التلفزيوني.
وأمهل الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، برئاسة ألكسندر شفيرين، جميع الاتحادات الأوروبية الـ 55 موعدًا نهائيًا 25 مايو المقبل، لإبلاغ اليويفا بالقرار النهائى فيما يخص مستقبل الدوريات سواء باستئناف المسابقات أول إلغائها، على خلفية تفشى فيروس كورونا فى القارة العجوز.
وكان الدورى الفرنسى ثالث الدوريات الأوروبية التى تم إلغاؤها بعد الدورى الهولندى والبلجيكي، وذلك بعد تأكيد رئيس الوزراء الفرنسى بصعوبة استكمال المسابقة حتى بدون جمهور.
ولا تزال بقية الدوريات الكبرى مثل الإنجليزى والإسبانى والإيطالى والألماني، تناقش كيفية استئناف المسابقة دون موعد محدد حتى الآن.