تلقى النادى الأهلى تطمينات بقوة موقفه فى قضيتى الإيفوارى سليمان كوليبالى الذى هرب قبل ثلاثة أعوام من النادى واستقر به المطاف حالياً فى النجم الساحلى التونسى، وكذلك قضية "فلوس" الأهلى لدى الصفاقسى التى تم تحويلها بالخطأ له قبل عدة أعوام بخصوص صفقة النيجيرى جونيور أجاى.
وتواصل المحامى السويسرى مونتييرى، المُكلّف من الأهلى بمتابعة هاتين القضيتين، مع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" وتلقى تأكيدات بأن موقف القلعة الحمراء قوى فى هذه القضية، وهو ما نقله مونتييرى للأهلى مؤخراً وأوضح لهما أن حقوق النادى محفوظة فى قضيتى كوليبالى وأجاى ضد النجم الساحلى والصفاقسي.
وفتح مسئولو الأهلى خط اتصالات مع مونتييرى لمعرفة تطورات القضية التى يرغب من خلالها مسئولو القلعة الحمراء تحصيل مبلغ الـ25 مليون جنيه، بعدما فشلت المحاولات الودية فى تحصيل هذا المبلغ، فقد حاول الأهلى مع النجم الساحلى تحصيل مبلغ مليون و400 ألف دولار يمثل الغرامة التى سبق ووقعّها الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" ضد الإيفوارى سليمانى كوليبالى بعدما هرب من الأهلى فى مايو 2017.
وشهدت الشهور الماضية اتصالات بين الأهلى والنجم الساحلى الذى ضم سليمانى كوليبالى لتسديد مبلغ المليون و400 ألف دولار ووقع الأهلى عقداً ثلاثياً مع النجم الساحلى واللاعب الإيفوارى يقضى بتسديد النادى التونسى 200 ألف دولار "كمقدم" ثم دفع مليون و200 ألف دولار على ثلاثة أقسام بواقع 400 ألف دولار فى كل دُفعة وانتظر الأهلى قيام النجم الساحلى بتسديد 200 ألف دولار لعدة شهور لكن هذا لم يحدث فقرر الأهلى التصعيد للفيفا.
كما قرر الأهلى تصعيد أزمته مع الصفاقسى للفيفا بعدما تقاعس الأخير عن تسديد مبلغ 100 ألف دولار قام مجلس الأهلى السابق برئاسة محمود طاهر بتحويل هذا المبلغ بالخطأ للصفاقسى وهو يمثل رعاية أجاى وكان من المُقرر تحويل هذا المبلغ لنادى ليون النيجيرى، وحاول الأهلى تحصيل هذا المبلغ بطرق ودية من الصفاقسى وقام الأخير بتحويل 25 ألف فقط وتقاعس عن تحويل 100 ألف دولار، فقرر مجلس الخطيب تصعيد الأمر للاتحاد الدولى لكرة القدم لاسترداد حقوق القلعة الحمراء.