حدد الجهاز الطبى للأهلى منتصف مايو الجارى للانتهاء من برنامج العلاج الطبيعى الذى يؤديه حالياً كريم نيدفيد، لاعب الفريق، فى إطار رحلة التعافى من إصابته الأخيرة فى الركبة والتى أبعدته عن الملاعب أكثر من عام حتى الآن.
ويُتابع الجهاز الطبى للأهلى، بقيادة الدكتور خالد محمود، تطورات تأهيل كريم نيدفيد مع الخبير الألمانى هيرمان ماير الذى أجرى جراحة للاعب قبل عدة أشهر فى غضروف الركبة، ويُرسل طبيب الأهلى تقريراً دورياً عن حالة اللاعب للخبير الألماني.
ومن المقرر أن يبدأ كريم نيدفيد مرحلة جديدة من التأهيل عقب الانتهاء من مرحلة العلاج الطبيعى منتصف مايو، بعدما تعذر سفر اللاعب إلى ألمانيا للعرض على الخبير هيرمان ماير بسبب حظر الطيران جراء "جائحة" كورونا.
على صعيد متصل، أكد الجهاز الطبى بالأهلى أن حالة كريم نيدفيد تحسنت بشكل كبير مقارنة بالفترة الماضية، بعد استجابة اللاعب للعلاج وتقليل حجم الرشح فى منطقة الركبة ليصبح مرشحاً للعودة قبل الموعد المحدد له وهو شهر أغسطس المقبل.
وخضع كريم نيدفيد مؤخراً لفحص طبى تحت إشراف طبيب الأهلى، حيث يؤدى اللاعب تدريبات العلاج الطبيعى قبل بدء التأهيل البدني، ويخوض نيدفيد حاليا جانبا من تدريبات العلاج الطبيعى التى حددها له الطبيب المعالج فى ألمانيا ويشرف عليها خالد محمود بالتواصل المُستمر مع الطبيب الألماني.
واستفسر السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى من الجهاز الطبى بناديه عن موقف كريم نيدفيد وموعد عودته من الإصابة بشكل مُحدد، تمهيداً للاستعانة به فى مركز الظهير الأيمن، وذلك بعد رحيل أحمد فتحى الذى أعلن الرحيل بنهاية الموسم الجاري، عقب انتهاء تعاقده مع الفريق الأحمر، وعدم توصله لاتفاق بشأن تجديد عقده وتوقيعه لبيراميدز لمدة 3 سنوات رسمياً.
وأجاد كريم نيدفيد فى مركز الظهير الأيمن مع الأهلى عندما لعب فيه قبل تعرضه للإصابة، ليعود أسمه للسطح كأحد الأوراق المتوفرة لتعويض أحمد فتحى بجانب الظهير الأيمن الأساسى محمد هاني، على الرغم من غيابه عن مباريات الاهلى منذ عام تقريباً بداعى الإصابة.
