أدى إغلاق 61 شاطئ بالإسكندرية وعدم إستقبال الرواد و الزائرين إلى إستعادة الطبيعة لرونقها ،حيث استعادت شواطئ الإسكندرية جمالها الآخاذ وظهرت تدرجات اللون الازرق المميز للمرة الآولى منذ سنوات ،وأصبح يزين شواطئ المدينة الساحلية
الطبيعة الخاصة لمدينة الإسكندرية (العاصمة الثانية لمصر ) جعلتها مقصد الملايين لقضاء أجازة الإصطياف من كل عام وجعلها أكثر المدن الساحلية فى مصر إزدحاما طوال العام تقريبا ،فبجانب تعداد سكانها الذى يبلغ نحو 7 مليون مواطن ، كانت الإسكندرية تستقبل سنويا نحو 5 مليون سائح و مصطاف.
ونشر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى صورا ترصد جمال بحر الإسكندرية واستعادته لرونقة مرة أخرى ، والبعض منهم التقط الصور بنفسه بعد أن لوحظ تغير لون مياه البحر.
و كتبوا البعض منهم معلقين : "هكذا تغير لون بحر الإسكندرية بعد كورونا " ، مؤكدين على السلوكيات الخاطئة لرواد الشواطئ كانت السبب فى تغير لون البحر الى اللون الاسود خلال فترات الصيف ، وتلك السلوكيات الخاطئ كانت تسبب كارثة بيئية فى كل عام.
فيما طالب بعض سكان الإسكندرية بغلق الشواطئ و عدم استقبال مصطافين من خارج المحافظة ،بعد أن ظهر البحر باللون الأزرق لأول مرة منذ سنوات.