أصدرت الكويت توجيهات إلى الوزارات والجهات الحكومية لوضع سيناريوهات العودة إلى العمل، وفق خطط تراعي كل المعطيات، سواء خفّ انتشار فيروس كورونا أو توقف، أو استمر، وفق الراى الكويتية.
وأكدت مصادر مطلعة، وفق الصحيفة، أن ثمة قناعة بدأت تتشكل لدى مختلف دول العالم، وبينها الكويت، بأن الوضع لا يمكن أن يستمر كما هو عليه لناحية الاستمرار في الإقفال وتعطيل دورة الاقتصاد، ولذلك تم الطلب من كل جهة التحضير للعودة إلى العمل وفق المواعيد التي تحددها الحكومة وفق المعطيات والمؤشرات الصحية وغيرها التي تراجعها باستمرار.
وأشارت المصادر إلى أن الحلول التكنولوجية والتعامل الإلكتروني سيكون له دور حاسم في كثير من الجهات، حيث تحرص الحكومة على وضع خطط تضمن تقديم الخدمات للمراجعين بحد أدنى من ضرورة التواجد الشخصي داخل المؤسسات، سعياً لمنع التجمعات وتجنباً للازدحامات.
وفى مارس الماضى أصدر مجلس الوزراء الكويتي، قرارا بفرض حظر تجوال جزئي على البلاد من الساعة 5 مساء حتى 4 فجراـ في إطار تشديد الإجراءات لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أنس الصالح :"كنا نريد تجنب هذا الإجراء، لكن عدم الالتزام بالإجراءات المفروضة، دفعنا لاتخاذ هذا القرار".
وكان وزیر الصحة الكویتى الشیخ الدكتور باسل الصباح قدأعلن أمس الخمیس، شفاء 150 حالة من المصابین بفیروس كورونا (كوفید - 19) لیرتفع بذلك عدد الحالات التى تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 1539 حالة، وقال الشیخ باسل الصباح لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) إن التحالیل والفحوص المخبریة والإشعاعیة أثبتت شفاء تلك الحالات من فیروس كورونا وسیتم نقلھا إلى الجناح التأھیلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابین بالفیروس تمھیدا لخروجھا من المستشفى خلال الیومین المقبلین.