حرص لاعبو طلائع الجيش على شراء "ميزان" لمتابعة أوزانهم بصفة مستمرة فى ظل العزل المنزلى الذى فرضه فيروس كورونا على العالم بأسره ، ولاقت هذه الخطوة استحسان عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للفريق الذى طالبهم بمتابعة أوزانهم بصفة دورية لاسيما فى شهر رمضان لمواجهة زيادة الوزن المعتادة فى مثل هذا الشهر دائماً .
وطالب عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لطلائع الجيش لاعبى فريقه بالابتعاد عن الإسراف فى تناول أكلات شهر رمضان الكريم خوفاً من زيادة الوزن، وحذرهم أيضاً من حرمان أنفسهم من تناول الأطعمة المحببة لهم، حيث طالبهم بتناول كميات قليلة منها لتجنب الزيادة الهائلة فى الأوزان، مطالباً اللاعبين الذين لا يملكون أماكن كبيرة فى منازلهم وأجهزة تدريب باتباع نظام غذائى صارم وأيضاً اللاعبين أصحاب الزيادة السريعة فى الوزن بينما سمح للاعبين الذين يملكون مساحات كبيرة للتدريب باتباع نظام أقل قسوة من نظرائهم وأيضاً اللاعبين أصحاب الوزن الثابت.
وقرر عبد الحميد بسيونى تعديل موعد تدريبات لاعبى فريقه فى العزل المنزلى خلال شهر رمضان الكريم، حيث قرر أن يكون المران اليومى للاعبين فى تمام الخامسة عصراً ولمدة ساعة كاملة بدلا من إقامة المران فى الحادية عشرة صباحاً لاسيما أن اللجنة الخماسية باتحاد الكرة لم تصدر قرارها النهائى فى عودة مسابقة الدوري من عدمها.
وفى وقت سابق أكد عبد الحميد بسيونى أن ناديه سيؤيد القرار الذى سوف تتخذه الدولة فى حسم مصير بطولة الدورى هذا الموسم سواء بعودتها أو إعلان إلغائها لأن الأهم هو صالح المصريين، وقال فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، "مصر تواجه عدوا مجهولا اسمه كورونا، منعرفش جه إمتى وهيخرج إزاى وهياخد معاه مين، وعشان كده كلنا فى مركب واحد ضد هذا العدو".
وأضاف المدير الفنى لطلائع الجيش "سواء أقرت الدولة عودة الدورى سنوافق على الفور سواء حدث هذا بعد سنتين وليس شهور، لو مصر آمنة هنلعب تانى يوم أو حتى نكمل بعد سنين مفيش مشكلة سواء فى الفائز باللقب أو حتى فى الهابطين للقسم الثانى، الرئيس عبد الفتاح السيسى قال بنفسه صحة المواطن المصرى هى أهم حاجة".
وتابع عبد الحميد بسيونى "حال إقرار الدولة لإلغاء البطولة هذا الموسم لن نعترض، الكرة المصرية ألغت الدوري حزناً على 74 من مشجعى الأهلى فى أحداث بورسعيد ولو كررت الموقف هذه المرة لن نعترض وسنؤيد القرار حزناً على ضحايا كورونا، قلوبنا موجوعة عشانهم ولازم الناس تحس أن بتوع الكرة حاسين بأسر الضحايا المكلومين، بدل مايقولوا علينا بتوع ملايين ومش حاسين بحد".
