كشف الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ الاستثمار والتمويل، عن سبب طلب مصر قرض جديد من صندوق النقد الدولى، موضحا أن هناك أزمة عالمية تحيط بالعالم، والتجارة العالمية تتراجع ومعدلات النمو العالمى يتراجع، ومصر الدولة الوحيدة العربية معدل نموها إيجابى.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامية هبة جلال، أن صندوق النقد الدولى عرض على القارة الأفريقية 100 مليار دولار تستفيد منه 55 دولة، وهناك فرصة بالنسبة لنا أن نحصل على أموال تساندنا بسعر فائدة منخفض وزهيد وتعطينا مدة.
وأشار أستاذ الاستثمار والتمويل، إلى أن البترول فى أدنى مستوياته فى العالم، ولكننا نصدر مواد بترولية ونصدر غاز من حقل ظهر، حيث أن حقل ظهر يوفر للموازنة العامة للدولة أكثر من مليار دولار، فالأعباء التى كانت على الموازنة تمت إزالتها.
وذكر أن مصر ستحصل على قرض حوالى 5 مليار دولار، وفى الشهر المقبل سنحصل على نصف المبلغ، وذلك بعد اجتماع المديرين التنفيذيين للصندوق، حيث ستكون الشريحة الأولى من 2.5 إلى 2.7 مليار دولار.
وأكد بدرة، أن تدعيم الاحتياطى الأجنبى أهم الإجراءات الاقتصادية لتجاوز تداعيات أزمة كورونا، مشددا على أن تدعيم الصناعة الوطنية فرصة يجب استغلالها خلال أزمة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة