وقال الزعيم الليبرالي المنتخب حديثا - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن هناك ثلاث أو أربع مجالات لم تقم فيها الحكومة المحلية بما يكفي للحفاظ على صحة وسلامة الناس، وخاصة في دور الرعاية طويلة الأجل.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه الإحصاءات الرسمية عن أن 75 في المائة من وفيات أونتاريو بسبب فيروس كورونا المستجد حدثت في دور الرعاية طويلة الأمد.
وأوضح "لم نصل بعد إلى أقصى قدراتنا لاختبار الفيروس. الأمر يثير دهشتي أنه من الغريب بعض الشيء أننا لم نحصل على إجابات واضحة كشعب، لأن السبب في أن الحكومة لم تتمكن حتى الآن من تحقيق قدرتنا اليومية على الاختبار."
وأشار ديل دوكا إلى أن الحكومة تحدثت عن الوصول إلى 13 ألف اختبار يوميا "وهو أمر استغرقنا للوصول إليه أكثر من ثلاثة أسابيع، ومؤخرا تحدثت الحكومة أنه بحلول يوم 29 من أبريل الجاري سنصل إلى 14 ألف اختبار يومي، واليوم هو 30 أبريل ولم نصل بعد إلى ذلك الحد"، لافتا إلى إجراء مناقشات حول إعادة فتح المجتمع ببطء ولكن بثبات وأمان، وإعادة فتح الاقتصاد.
وأكد على ضرورة الوصول إلى 20 ألف اختبار يومي للمساعدة على تتبع المرضى ووقف انتشاره والعودة إلى الحياة الطبيعية، لافتا إلى أن حكومة المقاطعة تقوم بجهود طيبة في محاولات وقف تفشي فيروس كورونا المستجد وحماية السكان، مستدركا أنه ومع ذلك هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أونتاريو خلال هذه الفترة الصعبة.