في لفتة إنسانية، وتحت رعاية رئيس الجمهورية، واصلت وزارة الداخلية توجيه قوافل ومساعدات إنسانية للبسطاء في القرى والنجوع والأماكن النائية، حيث تم توزيع كراتين تحتوي على مواد غذائية.
وفعلت مديريات الأمن المرحلة الثانية عشر من مبادرة "كلنا واحد" بمشاركة كبرى السلاسل التجارية على مستوى الجمهورية.
وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني"، من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات، وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.