عبر مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى عن قلقه من الدور الذى تلعبه إيران فى زعزعة استقرار فنزويلا.
ونشر الحساب الرسمى للخارجية الأمريكية عبر تويتر، تصريح بومبيو وجاء فيه :"قلقون للغاية بشأن سلوك إيران المزعزع للاستقرار في فنزويلا، إذ قامت الطائرات الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية بنقل دعم مجهول للنظام. نواصل جهودنا للمساعدة في استعادة الديمقراطية في فنزويلا وندعو نظام مادورو إلى التنحي".
الخارجية الأمريكية
وفى سياق آخر انتقد وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، كلاً من قطر، وجنوب أفريقيا، بسبب "قبولهما" بالاستعانة بأطباء من كوبا لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ، متّهماً الجزيرة الشيوعية باستغلال الجائحة.
ومنذ أمد بعيد جعلت كوبا من تصدير خبراتها الطبية إلى جهات الأرض الأربع محرّكاً أساسياً لاقتصادها وفي الوقت نفسه سلاحاً دبلوماسياً خفيّاً.
ونقلت قناة فرانس 24 ، عن بومبيو خلال مؤتمر صحفى فى واشنطن، قوله، "لقد رأينا كيف يستغلّ نظام هافانا وباء كوفيد-19 لمواصلة استغلال مقدّمي الرعاية الصحيّة الكوبيين".
وأضاف "نحيّي قادة كلّ من البرازيل والإكوادور وبوليفيا ، وغيرها من الدول التي رفضت أن تغضّ الطرف عن هذه الانتهاكات التي يرتكبها النظام الكوبي، وندعو سائر الدول إلى أن تحذو حذوها، وبخاصة أماكن مثل جنوب أفريقيا وقطر".
واعتبر الوزير الأمريكى، أنّ "الحكومات التي تقبل أطباء كوبيين يجب أن تدفع لهم مباشرة، لأنّها حين تدفع للنظام فهي تساعد الحكومة الكوبية على جني أرباح من الاتجار بالبشر".
وكانت بريتوريا التي تربطها، على غرار الدوحة، علاقات جيّدة مع واشنطن، أعلنت وصول 217 طبيباً كوبياً للمساعدة في مكافحة كوفيد-19، الوباء الذي بلغ عدد المصابين به في جنوب أفريقيا أكثر من خمسة آلاف مصاب، في أعلى حصيلة تسجّلها دولة في القارة السمراء.
ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجدّ في العالم قبل أربعة أشهر أرسلت كوبا أطباء إلى أكثر من 12 دولة بينها إيطاليا، أكثر دولة أوروبية متضرّرة من الوباء. من جهتها وافقت فرنسا على الاستعانة بأطباء كوبيين في مناطقها وأقاليمها الواقعة ما وراء البحار.