معارك بناء وتنمية واستقرار تقودها الدولة المصرية، رغم كل التحديات والصعاب ومواجهة الإرهاب، إلا أنها تواصل معاركها الحقيقية من أجل الشعب المصري، وبناء دولة قوية قادرة على أن تقف بين جميع دول العالم شامخة بأبنائها ومؤسساتها، ورغم كل هذه التحركات التي تقوم بها كل أجهزة الدولة من أجل البناء والحفاظ على الشعب من خطر كورونا العالمي، إلا أن جماعات الإرهاب والضلال تسعى لهدم استقرارها، واستمرار نشرها للفوضى والشر في البلاد.
فعلى مدار السنوات الماضية لم تتوقف الدولة المصرية بكافة أجهزتها وقيادتها السياسية، للحظة ما عن معركة البناء والتنمية التي بدأتها منذ أكثر منذ 6 سنوات، ومن اللحظة الأولى عملت الدولة المصرية على الاستمرار في البناء ومواجهة كل التحديات من أجل بناء دولة قوية بشعبها وكامل مؤسساتها، منشآت وطرق ومدن جديدة وتطوير للعشوائيات وغيرها من المشروعات الكبرى والضخمة وأعمال مستمرة في كل ربوع مصر، كل فرد يسطر بعمله وجهوده معركة حقيقية للبناء الذى لم يتوقف للحظة رغم التحديات والإرهاب الذى تحاول جماعات الشر بثه في البلاد من أجل وقف معركة البناء.
جهود عديدة تقوم بها الدولة المصرية للحفاظ على المواطن المصرية، فمنذ انتخاب الرئيس السيسي، وأطلق العديد من المبادرات الرئاسية التي تهدف للحفاظ على صحة المصريين، ووفرت الكشف والعلاج المجاني للآلاف من المصريين، والتي لاقت بالعديد من الإشادات العالمية والتي كان على رأسها "100 مليون صحة، مبادرة إلغاء قوائم الانتظار في المستشفيات، مبادرات الحفاظ على صحة المرأة المصرية والأطفال وغيرها"، وغيرها من المعارك الحقيقية التي تقوم بها الدولة ومؤسساتها ومنها أيضا المبادرات التي تخص الرعاية والتكافل، وتوفير كافة الاحيتاجات للمحتاجين وغيرها من المبادرات المجتمعية التي أطلقت من كافة المؤسسات لأجل هذا الوطن.
لم تكن معركة الدولة المصرية ومؤسساتها فقط فى البناء، بل أيضا واجهت بكل حزم خلال الأيام الماضية خطر فيروس كورونا العالمي، من خلال تحركات مدروسة، والعمل على حماية الشعب المصري، ورغم أن هناك دولا كثيرة فشلت في هذا التحدى، إلا أن الدولة المصرية استمرت في هذه المعركة بدراسة وعناية في كل قراراتها من أجل الحفاظ على كل مواطن مصري، فمنذ اللحظات الأولى وتحركات مؤسسات الدولة بكافة قطاعاتها، من أجل مواجهة هذا الخطر، بالنزول والتعقيم في كل ربوع ومحافظات مصر، إضافة إلى قرارات تخفيض العمالة في كل المؤسسات منعا للتكدسات، والمنحة لكل العمالة الغير منتظمة، إضافة إلى توفير السلع والمنتجات بشكل كبير للمواطنين حتى لا يتم التكابل عليها، إضافة إلى توفير الأماكن الصحية للرعاية في كل أنحاء مصر، فلم تبخل الدولة المصرية في هذه الأزمة بشئ، إلا وأنها فكرت فقط في حماية المواطن المصري.
مع الاستقرار الذى تشهده الدولة المصرية، تسعى جماعات الشر والخراب إلى بث سمومها بطرق عديدة ومختلفة من خلال نشر التشكيك عبر أبواقهم الإعلامية التي تبث من الخارج، ولجانهم الإلكترونية التي لا تحمل إلا عبارات الشر والتدمير والدعوة لنشر الفوضى والخراب، وتشكيك المواطنين في كل إنجاز حقيقى تقوم به الدولة من أجل السعي لتدميره، إضافة إلى جماعاتهم المسلحة التي تقوم بنشر الإرهاب، ومحاولاتهم المستمرة لقتل الأبطال من جنودنا في القوات المسلحة والشرطة المصرية، وذلك بعد الضربات القوية التي وجهها الأبطال في وجه كل عدو يحاول أن يمس الدولة المصرية بشر،
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة