أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضرورة أن يفتخر كل مصري بقواتنا المسلحة الباسلة ماضيها وحاضرها ومستقبلها بإذن الله تعالى، قائلاً:" جيل العاشر من رمضان الجديد قادم لدحر الإرهاب".
وقال جمعة فى بيان اليوم:"قواتنا المسلحة الباسلة التي حررت في حرب العاشر من رمضان سنة 1393 هـ الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 الأرض ، واستردت للأمة العربية كلها عزتها وكرامتها ، وحطمت خط بارليف الذي كان يقال: إنه من المستحيل أن يُعبَر ، تسطَّر الآن تاريخا جديدا في قهر قوى الشر والظلام والإرهاب ، وتقدم في ذلك تضحيات عظيمة من دماء أبنائها الذكية الطاهرة ، وتسهم بقوة في معركة البناء والتنمية ، فهي بحق : درع الوطن وسيفه ، يد تحمل السلاح تحمي وتحرس ، وأخرى تخوض غمار معركة التنمية تبني وتعمر ، وإن وراء البطل العظيم أحمد المنسي ألف منسي آخر ، ألف بطل آخر على درب البطولة والفداء والتضحية والشجاعة والشهامة والنبل .
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أدان الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف إحدى المركبات المدرعة بعبوة ناسفة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، وينعى شهداء الواجب الوطني الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن والحفاظ على أمنه وأمانه، سائلًا الله (عز وجل) لهم جميعا واسع الرحمة والمغفرة.
وأكد وزير الأوقاف، أن الوقوف بجانب الجيش والشرطة واجب الوقت، كما دعا إلى ضرورة التكاتف محليًّا ودوليًّا لدحر الإرهاب، مع ضرورة العمل الجاد على القضاء على الإرهاب وداعميه و غلِّ يد مموليه ومحاسبتهم على دعمهم للإرهاب، مشيدًا بتضحيات رجال الجيش والشرطة الأبطال العظماء، مؤكدا أن يد الخسة والغدر لن تنال من عزيمة أبطال قواتنا المسلحة الشرفاء .
واختتم وزير الأوقاف: هناك مليون منسي آخر على درب البطولة والفداء، فجيل العاشر من رمضان قد عاد لدحر الإرهاب، ودعم هؤلاء الأبطال والوقوف خلفهم بكل قوة واجب الوقت دينيَّا و وطنيَّا".