وجه جيمس كليفرلى، وزير شؤون الشرق الأوسط، الشكر لطارق عادل، سفير مصر فى لندن، لتسهيل تصدير مواد وقائية حيوية من مصر لبريطانيا، قائلا :"بالتعاون معا نقضي على كوفيد 19".
ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية البريطانية عبر تويتر، تصريحات كليفرلى "وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، وجّه خلالها الشكر للسفير المصري في لندن سعادة طارق عادل لتسهيل تصدير مواد وقاية شخصية حيوية من مصر لمقدمي الرعاية في، وقال: "بالتعاون معا نقضي على #كوفيد-19، كما بحث معه عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة وقف إطلاق النار عاجلا في ليبيا".
الخارجية البريطانية
وفى سياق آخر، حذر أبرز مسئول طبى فى بريطانيا من أن الموجة الثانية من وباء كورويا يمكن أن تكون أكثر شدة من الأولى، لاسيما وأنها تأتى فى الشتاء، وبحسب ما ذكرت صحيفة "التليجراف".
وأضاف البروفيسور كريس ويتى، المسئول الطبى الرئيس فى بريطانيا، قال إن كل دولة أمامها الآن توازنا صعبا للغاية فى اتخاذ القرار بشأن أفضل مسار للتحرك وسط دعوات لتخفيف الإغلاق.
وفى محاضرة أمام كلية جريشام، قال البوفيسور ويتى: "إننا جميعا بحاجة لنكون صادقين بشأن حقيقة أنه لا يوجد حلول سهلة هنا. وتابع قائلا أنه من المعقول تماما أن تكون الموجة الثانية أكثر حدة من الموجة الأولى ما لم يتم تخفيفها بإجراءات.
وأوضح ويتى أن مسئولى الصحة كانوا يحاولون تقييم ما يمكن أن يحدث لو أن الموجات القادمة من الفيروس تزامنت مع ضغوط الشتاء العادية مثل مستويات الأنفلونزا المرتفعة، لافتا إلى كوفيد 19، ومثل كل الفيروسات التنفسية، سينتقل بشكل أكبر على الأرجح خلال الشتاء.
وحذر ويتى، من أن انتشاره فى وقت يعانى فيه العديد من الأشخاص من فيروسات أخرى تسبب البرد والرشح، سيجعل من الصعب بشكل أكبر التعامل معه وإبقائه تحت السيطرة ، مضيفا أنه عند هذه المرحلة من العام، لو أصيب شخصا ما بما يمكن أن يشبه كوفيد، فإن هناك احتمالا كبير أن يكون كوفيد 19 بالفعل. لكن فى فصل الشتاء، فإن الأمر لا يكون بهذا الشكل.
ولفت ويتى إلى أن الشتاء يكون دائما أسوأ من الصيف والربيع والخريف للخدمات الصحية، لذلك فإنه يعتقد أن هناك حاجة للتفكير فى هذا فى هذه المرحلة، وأن هناك حاجة للتفكير فيه من حيث كيفية الاستعداد للمرحلة القادمة.