أحيا الحساب الرسمى لدار الإفتاء المصرية، ذكرى غزوة بدر الكبرى، والتى انتصر فيها المسلمون يوم 17 رمضان، حيث أكدت دار الإفتاء أن هذه المعركة دارت بين بين الحق والباطل.
وقالت دار الإفتاء، ذكرى غزوة بدر الكبرى.. في مثل هذا اليوم دارت أحداث معركة كبرى بين الحق والباطل؛ فأيد الله المؤمنين وأظهرهم على عدوهم وأمدهم بمدد من عنده.. مما نستلهمه من غزوة بدر أن الله سينصرنا في معركتنا الكبرى ضد قوى التطرف والإرهاب"
دار الافتاء على تويتر
وكان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تقدم بخالص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولجموع المصريين، وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى، والتي تحل ذكراها في السابع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام.
وأكد الأزهر أن غزوة بدر الكبرى من المعارك الفاصلة والمهمة في التاريخ الإسلامي، فقد أطلق الله على يومها بأنه يوم الفرقان، لأنه فرق بين الحق والباطل، وانتصر فيه المسلمون رغم قلة العدد والعتاد، يقول الله تعالى في سورة آل عمران: ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) وفي تلك الآيات يذكرنا الحق _ تبارك وتعالى _ بأن النصر حليف لمن آمن بالله وصبر، وأن من عمل بأسباب النصر وصل، وأن النصر حليف الحق رغم قلة عدده وسلاحه.