قالت صحيفة التليجراف، إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون سيطلب من البلاد أن تظل فى حالة تأهب والسيطرة على الفيروس وإنقاذ الأرواح، فى إطار نظام تحذير جديد بشأن كوفيد 19 كجزء من خارطة الطريق التى يطرحها لرفع الإغلاق تدريجيا.
وفى الخطاب الذى سيوجهه جونسون، من المتوقع أن يدعو العمال والشركات للبقاء فى حالة تأهب بتبنى قواعد التباعد الاجتماعى الصارمة مع تشجيع الحكمة لهؤلاء الذين لا يستطيعون العمل من المنزل للعودة إلى المكاتب والمصانع.
وأوضحت الصحيفة، أن نظام التحذير الجديد المكون من خمس مراحل، يشبه الخطة المستخدمة للإعلان عن المستويات التهديد الإرهابى، وسيم استخدامها لتحديد الخطر الذى يمثلها لفيروس وتشجيع تبنى الرأى العام للقواعد. وسيتراوح الإنذار من المستوى الأول الأخضر إلى المستوى الخامس الأحمر. فمن المتوقع أن تظل إنجلترا فى معدل الانتقال من المستوى الرابع، ثانى أعلى المستويات خطورة، إلى المستوى الثالث، وهو ما يشير إلى أن معدل العدوى لا يرتفع بشكل كبير.
وسيتم إدارة النظام من قبل مركز مشترك للأمن الحيوى، وسيكون مسئولا عن الكشف عن الارتفاعات المحلية لمرض كوفيد 19، حتى يتمكن الوزراء من زيادة القيود فى الوقت الضرورى للمساعدة فى الحد من معدلات العدوى.
وسيتخلى جونسون عن شعار الحكومة السابق "ابق فى المنزل، احمى خدمات الصحة الوطنية، أنقذ الأرواح"، مع محاولته لإعادة فتح قطاعات من الاقتصاد بحذر، وذلك بعد تحذير بنك إنجلترا من أن البلاد فى طريقها لتواجه الركود الأكثر عدة على الإطلاق.
الشعار الجديد " ابقوا متأهبين، سيطروا على الفيروس، أنقذوا الارواح" قد تم وضعه من قبل المخطط الإستراتيجى الاسترالى إزال ليفيدو، والنيوزيلندى بن جويرين البالغ من العمر 25 عاما، الذى نصح المحافظين بشأن إستراتيجيتهم فى السوشيال ميديا خلال انتخابات العام الماضى، لكن وزير النقل البريطانى جرانت شابس، حذر من أن قاعدة المسافة الاجتماعية تعنى أنه ختى لو عادت شبكات النقل إلى العمل بكامل طاقته، فإن واحدا فقط من كل 10 ركاب سيكون قادر على السفر للحد من مخاطر نقل الفيروس. وستنشر خارطة الطريق كاملة للحكومة فى 50 صفحة اليوم الأحد، عندما تعرض للنواب. ومن المتوقع أن يوجه جونسون خطابا للجنة 1922 من نواب البرلمان المحافظين يوم الثلاثاء القادم فى ظل قلق داخل الصفوف بشأن التأثير الاقتصادى للإغلاق.