شدد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص إدارة الجامعة على التواصل مع الطلاب والإجابة على كافة استفساراتهم وتساؤلاتهم والواردة عبر المنصات الرسمية التابعة للجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بدائل إنهاء العام الجامعي والتي تتضمن الامتحانات الالكترونية أو الأوراق البحثية حسب اختيار كل كلية وتوضيح الخطوات التي يجب أن يتبعها الطالب للتيسير عليه أداء الامتحانات أو البحث المقرر له.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، في بيان إلى إلتزام الجامعة بتطبيق كافة القرارات الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات بشأن العملية التعليمية وانتهاء العام الجامعي الجاري 2019/2020 والتي تهدف فى مجملها إلى الانحياز إلى مصلحة الطالب والحفاظ على صحته وسلامته .
وأوضح الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في رده على ما رصدته إدارة الجامعة من تساؤلات واستفسارات عن آلية امتحان طلاب التخلف والباقون للإعادة، أن كافة طلاب الجامعة بمختلف الكليات النظرية والعملية من طلاب التخلف والباقون للإعادة من المقرر معاملتهم معاملة الطلاب المستجدين، حيث من المقرر أن تجرى لهم امتحانات أون لاين أو عن طريق البديل الآخر والمختص إعداد رسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) أو اجتياز اختبارات الكترونية في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل حسب الاختيار المطبق كل كلية.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط فى بيان صحفى على مواصلة النشاط العلمي، و البحثى داخل كليات الجامعة، وذلك مع تغيير نظمها المعتاد الى البديل الإلكترونى والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة وآليات التعليم عن بعد فى مواصلة مسيرة التعلم والمعرفة فى مختلف التخصصات .
وفى هذا الإطار نظمت كلية الطب اليوم العلمى الأول لأطباء الامتياز بالجامعة، وذلك تحت إشراف الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتورة أمانى عمر وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وصرح الدكتور عماد ظريف مدير البرنامج التدريبى أن البرنامج استهدف مشاركة نحو 400 طبيب متدرب بفترة الإمتياز وتضمن 4 محاضرات تفاعلية أون لاين والتى تناولت ما يشهده العالم من تحدى فى مواجهة فيروس كورونا المستجد وقدرة الفيروس على الانتشار وسبل الوقاية منة وكيفية التعامل مع الحالات منذ مرحلة الاشتباه فى إصابتها .
وفى سياق آخر كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن وجود حالياً 21 مريضاً من مصابى فيروس كورونا المستجد للعلاج بمستشفى الراجحى الجامعى وذلك بعد تشغيلها كمستشفى عزل لخدمة مصابى الكورونا من أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وعاملين وطلاب.
وصرح رئيس جامعة أسيوط أن المستشفى منذ تجهيزها كمستشفى للعزل وبدء تشغيلها منذ نحو أسبوعين قامت باستقبال 23 حالة ثبت إيجابية إصابتها بكوفيد 19 وتم شفاء حالتين وخروجهم بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية سلبية حملهم للفيروس، وجارى استمرار علاج 21 حالة أخرى بالمستشفى وهو ما يتم وفق برتوكولات العلاج المعلن عنها من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح الدكتور إيهاب فوزى مدير مستشفى الراجحى الجامعى أن الحالات الخاضعة للعلاج حالياً بالمستشفى أغلبهم من المنتسبين لجامعة أسيوط حيث العدد المذكور يضم 6 أطباء، و8 تمريض، وعامل، وطالب بأحد كليات الجامعة، ومريضة كانت محجوزة للعلاج بأحد الأقسام الطبية بمستشفى الجامعة، وطفلين لأبناء الممرضات المصابات بالمستشفى أحدهما يبلغ من العمر عامين، والآخر 7 أشهر، إلى جانب حالتين تم استقبالهم بالتنسيق مع الجهات المختصة بوزارة الصحة.