قال الشيخ الشحات العزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن استعمال أى تعبير بشكل خاطئ لا يعني هذا إلغاءه، وذلك مثل لفظ «غزوة» لا يمكن إلغاؤه وهي المعارك التي اشترك فيها النبي.
وأضاف العزازي، خلال تواجده في برنامج «نور النبي» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، عبر قناة «صدى البلد»، أن كلمة غزوة لا تعني تعديا، ولكنه مسمي اصطلاحي للدراسة وتم إطلاقه على المعارك التي اشترك فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع الشيخ الشحات العزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن النبي لم يكن يتحرك بأمره هو وإنما بتعليمات وأوامر من الله تعالى، مؤكدا أن إطلاق اسم غزوة على المعارك التي لم يشترك فيها النبي بشخصه يعد افتراء على الله ورسوله.
واستكمل العزازي، أن غزوة مؤتة هي الغزوة الوحيدة التي لم يخرج فيها النبي بشخصه ولكنه كان يديرها وهو في المدينة.
وقال الشحات العزازي، إن الإنسان لابد أن يخصص لنفسه وقتًا يدعو فيه الله بتضرع لزوال الغمة التي نعيشها، منوهًا لمبادرة الأخوة الإنسانية، المقرر لها يوم 14 مايو الجاري.
وأضاف الشحات العزازي: "الإنسان منا لابد أن يسأل الله ويقول يا رب هذا الشيء الذي لا نراه وأنت غيرت به الدنيا فأغنيت وأفقرت وأسعدت وأشقيت وأمنت وخوفت، يا رب هذا لا نستطيع له سلطانًا وأنت تملك كل شيء، ويا حبذا لو أن هذه الدعوة يشترك فيها كل من له كلمة مسموعة".
وتابع: "نجتمع مثلما نخاطب أحبائنا في هذه الأيام، وندعو الله، ونحن جميعنا نتواصل عبر البث المباشر على مواقع التواصل سواء أئمة أو كهنة لتقديم عظته، فما المانع أن تجعل هذا اليوم بثًا مباشرًا بينك وبين الله ويجتمع كل إنسان في بيته".
واستطرد: "خصص لنفسك يوم في بيتك للتضرع لله، واعطِ لله من نفسك ساعة يعيطك الله كل ساعة، اعمل في يوم 14 كما هو محدد مثلًا بين الآذان والإقامة فالدعاء مستحب ومقبول، ادعي 10 دقائق فقط، لعل الله يقبلها".
واختتم: "إذا نظر الله سبحانه وتعالى في كل الأماكن وبكل الألسنة وكل الأديان يدعون الله سيرفع هذا البلاء أو يخففه ويبدله فإذا صدقت النية بيننا جميعًا فابشروا بالخير الكثير وسنرى أن الأمور بيننا انفرجت مع الأخذ بالاسباب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة