أكدَّ النائب العام، المستشار حماده الصاوى، ضرورة الإبلاغ السريع عن أى حالات إصابة بفيروس "كورونا" المستجد – لا قدر الله – من بين أعضاء النيابة أو الموظفين أو العاملين على حد سواء، واتخاذ الإجراءات الصحية السريعة اللازمة تجاهها والمخالطين لها، واستمرار اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية بسائر النيابات ومقارِّ استراحات الأعضاء، والمساواة فيها بين الأعضاء والموظفين والعاملين والمتقاضين على حد سواء؛ لضمان الوقاية والحماية والحفاظ على الصحة والسلامة العامة، مؤكداً على حرص النيابة العامة على عدم اللجوء مستقبلاً فى ظل اتخاذ تلك الإجراءات إلى تعطيل العمل والمصالح أو غلق المقارِّ.
وقد تبادل الحضور الحديث خلال الاجتماع مستعرضين بعض النقاط والتفصيلات حول الأعمال التى يباشرونها بالنيابات، مؤكدين حرصهم على تنفيذ توجيهات وقرارات النائب العام والرقى بأداء النيابة العامة فى الفترة المقبلة، وأهمية تفعيل سياسة التحول الرقمى التى تنتهجها النيابة العامة، مُثَمنين ما يقوم به المكتب الفنى للنائب العام وسائر إدارات مكتب النائب العام من جهود وتفاعل مثمر مع سائر النيابات سعياً لتحقيق العدالة الناجزة.
واستمر انعقاد اجتماع النائب العام برؤساء الاستئناف القائمين بأعمال المحامين العموم الأول لنيابات الاستئناف على مستوى الجمهورية بتقنية "الاجتماع المرئى عن بُعد" "conference call" التى أعدتها إدارة التحول الرقمى ومركز معلومات النيابة العامة بمكتب النائب العام ونيابات الاستئناف على مستوى الجمهورية عَبر تطبيق "Skype" باستخدام خطوط مؤمنة للربط بين الحضور، لنحو ساعتين من ظهيرة اليوم أعرب النائب العام فى نهايتهما عن شكره إلى الحضور وتطلعه لمزيد من اللقاءات المثمرة فى الفترة القادمة.
وأعرب النائب العام للحضور فى الاجتماع عن تهانيه بحلول شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر، وتمنياته بتجاوز البلاد الظروف الراهنة التى تمر بها خلال مواجهتها فيروس "كورونا" المستجد بأمان وسلام، وعودة الحياة إلى طبيعتها وإلى أفضل مما كانت عليه، وأنه آثر عقد الاجتماع بتلك التقنية مواكبةً لتلك الظروف وحفاظاً على السلامة العامة للأعضاء؛ لتداول بعض النقاط مع الحضور تقييماً للعمل خلال الفترة السابقة وكيفية الاستفادة منها مُستقبلاً.
كما أكد النائب العام خلال الاجتماع، ضرورة مواكبة التطور الحاصل فى الجرائم بتطوير تقنيات التحقيق والاهتمام بالأدلة الرقمية وكيفية استخدامها وجمعها والحصول عليها والحفاظ على سلامتها، مشيراً إلى أن تلك الأدلة قد أصبحت من أهم الأدلة العلمية الحاسمة فى تقنيات التحقيق الجنائى فى العصر الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة