سمحت السلطات البلجيكية اليوم الاثنين بإعادة فتح المتاجر في جميع أنحاء بلجيكا مرة أخرى ، حيث تبدأ البلاد في تخفيف بعض تدابير الحجر الصحي المعمول بها في البلاد منذ ما يقارب شهرين، وفي ضوء التغييرات التى تحدث، اعلنت رئيسة الوزراء البلجيكة عن عدد منالقواعد الواجب إتباعها مع خروج الجميع إلى الشوارع والتوجه للمتاجر.
وحذرت صوفى ويلميس من طوابير الانتظار في جميع أنحاء بلجيكا، بعدما أظهرت الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي طوابير إنتظار ضخمة أمام ابواب الدخول للمتاجر في جميع أنحاء البلاد.
وشددت على احترام التباعد الإجتماعي، والحفاظ على الأمان، و ضمان بيئة عمل آمنة للعمال والمتسوقين، وكدلك الالتزام بالحدود الزمنية، إذ يسمح للعملاء بالبقاء في المتجر لمدة أقصاها 30 دقيقة لكل متجر، كما دعت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلميس المواطنين للتسوق فقط في مناطقهم .
وقالت ويلميس"إذا كان المتجر مزدحماً ، عد إلى المنزل ،مضيفةً ،أنه يجب إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية وكبار السن والأقل حركة."
وشددت على انه لا ينبغى أبدا لمس العملاء شيء لا ينوون شرائه ، وهى نصيحة منشورة في شوارع التسوق في بروكسل، بجانب التخلص من الكمامات بشكل أمن فهى غير قابلة لإعادة التدوير ، ويجب وضعها مع النفايات القياسية.
ونصحت رئيسة الحكومة بالتسوق فرديا، ما لم يكن هناك طفل أو شخص يحتاج إلى مساعدة ، فيجب أن يتسوق البلجيكيون بمفردهم.
تعتمد هذه الإجراءات بالإضافة إلى أي إجراء ينطوي على زيادة التباعد الاجتماعي ، وعدم زيادة عن 4 أشخاص في الدوائر الاجتماعية ، على سكان بلجيكا لاتباع القواعد.
وقالت ويلميس خلال إطلاق أحدث الإجراءات ، إن الحكومة تعتمد على إحساس الناس بالمسؤولية والحس السليم ، حيث سيصبح من الصعب بشكل متزايد على الشرطة التحقق مما إذا كان الناس يحترمون الإجراءات.
وتتطور الاوضاع في بلجيكا تتطور بشكل إيجابي ، وفقا لما ذكرته ويلميس، وإن الاختبارات وعمليات التتبع أمران حاسمان في المرحلة التالية من الإغلاق.
وقالت رئيسة الوزراء ،إن بلجيكا "من بين الأفضل في أوروبا من حيث عدد الاختبارات لكل فرد".
ويذكر انه لم يتم حتى هذه اللحظة إتخاذ قرار بشأن المرحلة التالية ، والتي من المقرر أن تبدأ من 18 مايو ، مثل إعادة فتح محلات مصففي الشعر.
ويعد مجلس الأمن القومي الآن المرحلة الثانية ، والتي يمكن أن تبدأ من 18 مايو ، إذا تم استيفاء جميع المعايير.
وقالت رئيسة الوزراء: ندرس مع الخبراء ما هو ممكن للمتاحف والمكتبات وحدائق الحيوان وغيرها من الأماكن. كما نحقق في ما إذا كان يمكن إعادة فتح مصففي الشعر ومراكز التجميل ، وما إذا كان يمكن السماح بمزيد من الأشخاص في حفلات الزفاف والجنازات “.