شارك سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، فى اجتماع عبر الفيديو مع نظرائه من فرنسا واليونان وقبرص والإمارات، لبحث آخر التطورات فى منطقة الشرق المتوسط، وعدد من الأزمات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع فى ليبيا.
وأوضح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أكد على الأهمية التى توليها مصر لتطوير وتعزيز التعاون مع الجانب الإستونى فى القطاعات المختلفة، ولاسيما فيما يتعلق بتعميق التعاون الاقتصادى والتجارى بما يُحقق مصالح البلدين.
وأضاف حافظ أن الاتصال تطرق إلى جهود مكافحة انتشار جائحة فيروس "كورونا" المُستجد، حيث تم الاتفاق على أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق لتبادل الخبرات من أجل الحد من انتشار الفيروس ومواجهة تداعياته المختلفة، وخاصةً الاقتصادية.
وتناول الاتصال كذلك التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض الوزير شكرى الرؤية المصرية لمجمل الأوضاع فى الشرق الأوسط.
هذا، وقد أعرب الوزير الإستونى عن التطلع للتعاون الوثيق مع مصر فى إطار عضوية إستونيا فى مجلس الأمن وتوليها رئاسة المجلس خلال شهر مايو الجارى فى سبيل دعم السلم والأمن الدولييّن، وذلك اتصالاً بالدور الإيجابى الذى تضطلع به مصر فى هذا الصدد على المستوى الإقليمى سواء بمنطقة الشرق الأوسط أو أفريقيا، مُؤكداً استعداد إستونيا إثارة القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال مداولات مجلس الأمن.